بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قولهم لان في القرآن تحصل العمرة في زمن الحج و هو أشرف فقال أصحابنا ليس هو أشرف بالنسبة إلى العمرة بل رخصة في فعلها فيه و انما شرفه بالنسبة إلى لحج و الله أعلم و احتج القائلون بترجيح التمتع بالاحاديث السابقة و بقوله صلى الله عليه و سلم ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدى و لجعلتها عمرة ) فتأسف على فوات العمرة و التمتع فدل علي رجحانه و دليلنا عليهم ما سبق من الاحاديث و من الدلائل على ترجيح الافراد ( و أما ) تأسفه صلى الله عليه و سلم فسببه أن من لم يكن معهم هدي أمروا بجعلها عمرة فحصل لهم حزن حيث لم يكن معهم هدي و يوافقون النبي صلى الله عليه و سلم في البقاء على الاحرام فتأسف صلى الله عليه و سلم حينئذ على فوات موافقتهم تطييبا لنفوسهم و رغبة فيما يكون في موافقتهم لا أن التمتع دائما أفضل قال القاضي حسين و لان ظاهر هذا الحديث مراد بالاجماع لان ظاهره أن سوق الهدى يمنع انعقاد العمرة و قد انعقد الاجماع على خلافه و الله أعلم