مجموع فی شرح المهذب جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 7

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العقيق ( رواه أبو داود و الترمذى و قال حديث حسن و ليس كما قال فانه من رواية يزيد بن زياد و هو ضعيف باتفاق المحدثين و عن الحارث بن عمرو السهمي الصحابي رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه و سلم وقت لاهل العراق ذات عرق ) رواه أبو داود عن عطاء عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أنه وقت لاهل المشرق ذات عرق ) رواه الشافعي و البيهقى باسناد حسن عن عطاء عن النبي صلي الله عليه و سلم مرسلا و عطاء من كبار التابعين و قد قدمنا في مقدمة هذا الشرح أن مذهب الشافعي الاحتجاج بمرسل كبار التابعين إذا اعتضد بأحد أربعة أمور ( منها ) أن يقول به بعض الصحابة أو أكثر العلماء و هذا و قد اتفق علي العمل به الصحابة و من بعدهم قال البيهقي هذا هو الصحيح من رواية عطاء أنه رواه مرسلا قال قد رواه الحجاج بن أرطاة عن عطاء و غيره متصلا و الحجاج ظاهر الضعف فهذا ما يتعلق بأحاديث الباب ( و أما ) ألقاب الفصل و الفاظه ( فقوله ) ذو الحليفة هو بضم الحاء المهملة و بالفاء و هو موضع معروف بقرب المدينة بينه و بينها نحو ستة أميال و قيل ذلك و بينه و بين مكة نحو عشر مراحل فهو أبعد المواقيت من مكة ( و أما ) الجحفة فبجيم مضمومة ثم حاء مهملة ساكنة و يقال لها مهيعة بفتح الميم و الياء مع سكون الهاء بينهما و هي قرية كبيرة بين مكة و المدينة على نحو ثلاث مراحل من مكة سميت جحفة لان السيل جحفها في الزمن الماضي ( و أما ) يلملم بفتح الياء المثناة تحت و اللامين و قيل له الملم بفتح الهمزة و حكي صرفه و ترك صرفه و هو على مرحلتين من مكة ( و أما ) قرن فبفتح القاف و إسكان الراء بلا خلاف بين أهل الحديث و اللغة و التواريخ و غيرهم و هو جبل بينه و بين مكه مرحلتان و يقال له قرن المبارك ( و أما ) قول الجوهرى إنه بفتح الراء و أن أويسا القرني منسوب اليه فغلط باتفاق العلماء فقد اتفقوا على أنه غلط فيه في شيئين فتح رائه و نسبة أويس اليه و إنما هو منسوب رضى الله عنه إلى قرن قبيلة من مراد بلا خلاف بين أهل المعرفة و قد ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( أويس بن عامر من مراد ثم من قرن ) ( و قوله ) صلى الله عليه و سلم ( يهل ) معناه يحرم برفع الصوت ( و أما ) ذات عرق فبكسر العين المهملة ( و هي قرية على مرحلتين من مكة و قد خربت ( و أما ) العقيق فقال الامام أبو منصور الازهرى في تهذيب اللغة يقال لكل مسيل ماء شقه السيل فانهره و وسعه عقيق قال و في بلاد العرب أربعة أعقة





/ 514