بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
السلام فقال يا محمد مر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية فانها من شعائر الحاج ) و ان كانت إمرأة لم ترفع الصوت بالتلبية لانه يخاف عليها الافتتان و التلبية أو يقول لبيك أللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لما روى ابن عمر رضى الله عنهما ان تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لبيك أللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ) قال الشافعي رحمه الله فان زاد على هذا فلا بأس لما روى أن ابن عمر رضى الله عنهما كان يزيد فيها ( لبيك و سعديك و الخير كله بيديك و الرغبة إليك و العمل ) و إذا رأي شيئا يعجبه قال لبيك ان العيش عيش الآخرة لما روى ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان ذات يوم و الناس يصرفون عنه كأنه أعجبه ما هم فيه فقال ( لبيك إن العيش عيش الآخرة ) و المستحب إذا فرغ من التلبية أن يصلى على النبي صلي الله عليه و سلم لانه موضع شرع فيه ذكر الله سبحانه و تعالى فشرع فيه ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم كالاذان ثم يسأل الله تعالى رضوانه و الجنة و يستعيذ برحمته من النار لما روى خزيمة بن ثابت رضى الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا فرغ من تلبيته في حج أو عمرة سأل الله تعالي رضوانه و الجنة و استعاذ برحمته من النار ثم يدعو بما أحب ) ) ( الشرح ) حديث ابن عمر في تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم رواه البخارى و مسلم و كذلك الزيادة التي زادها ابن عمر من كلامه و هذا لفظ الجميع عن نافع عن عبد الله بن عمران تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم ) لبيك أللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ) قال و كان عبد الله بن عمر يزيد فيها ( لبيك و سعديك و الخير بيديك و الرغباء إليك و العمل ) رواه البخارى و مسلم بهذا اللفظ ( و أما ) حديث زيد بن خالد الجهني فرواه ابن ماجه و أبو حاتم ألبسني و البيهقى و غيرهم و ذكره الترمذي في جامعه فقال روى بعضهم هذا الحديث عن جلاد بن السائب عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الترمذي و لا يصح هذا قال و الصحيح عن جلاد بن السائب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( أتانى جبريل فأمرني أن آمر أصحابى