بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و العمل معناه الطلب و المسألة إلى من بيده الخير و هو المقصود بالعمل المستحق للعبادة و هو الله تعالي و الله أعلم ( أما ) الاحكام فاتفق العلماء علي استحباب التلبية و يستحب الاكثار منها في دوام الاحرام و يستحب قائما و قاعدا و راكبا و ماشيا و جنبا و حائضا و يتأكد استحبابها في كل صعود و هبوط و حدوث أمر من ركوب أو نزول أو اجتماع رفقة أو فراغ من صلاة و عند إقبال الليل و النهار و وقت السحر و غير ذلك من تغاير الاحوال نص علي هذا كله الشافعي و اتفق عليه الاصحاب و اتفقت نصوص الشافعي و الاصحاب علي استحبابها في المسجد و مسجد الخيف بمنى و مسجد إبراهيم صلى الله عليه و سلم بعرفات لانها مواضع نسك و فى سائر المساجد قولان ( الاصح ) الجديد يستحب التلبية ( و القديم ) لا يلبى لئلا يهوش علي المصلين و المتعبدين ثم قال الجمهور و القولان في أصل التلبية فان استحببناها استحببنا رفع الصوت بها و الا فلا و جعلهما إمام الحرمين في استحباب رفع الصوت ثم قال لم يستحب رفعه في سائر المساجد ففي الرفع في المساجد الثلاثة وجهان ( و المذهب ) الاول و هل يستحب التلبية في طواف القدوم و السعي بعده فيه قولان و هما مشهوان ذكرهما المصنف بدليلهما ( الاصح ) الجديد لا يلبى و القديم يلبى و لا يجهر و لا يلبى في طواف الافاضة و الوداع بلا خلاف لخروج وقت التلبية و يستحب للرجل رفع صوته بالتلبية بحيث لا يضر بنفسه و لا تجهر بها المرأة بل تقتصر على سماع نفسها قال الروياني فان رفعت صوتها لم يحرم لانه ليس بعورة على الصحيح هذا كلام الروياني و كذا قال غيره لا يحرم لئن يكره صرح به الدارمي و القاضي أبو الطيب و البندنيجي و يخفض الخنثى صوته كالمرأة ذكره صاحب البيان و هو ظاهر و يستحب أن يكون صوت الرجل في صلاته على رسول الله صلى الله عليه و سلم عقب التلبية دون صوته بها قال الشافعي و المصنف و الاصحاب و يستحب أن لا يزاد على تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم بل يكررها و هي ( لبيك للهم لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ) قال أصحابنا فان زاد لم يكره لما سبق عن ابن عمر قال صاحب البيان قال الشيخ أبو حامد ذكر أهل العراق عن الشافعي أنه كره الزيادة على ذلك قال أبو حامد و غلطوا بل لا تكره الزيادة و لا تستحب و الله أعلم و يستحب إذا رأى شيئا يعجبه أن يقول لبيك ان العيش عيش الآخرة و يستحب إذا فرغ