بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مفتوحة ثم قاف و هو دهن الياسمين الابيض و قال الجوهرى في صحاحه هو دهن الياسمين فلم يخصه بالابيض و هو لفظ عربي ( قوله ) دهن البان المنشوش هو بالنون و الشين المعجمة المكررة و معناه المغلي بالنار و هو يغلى بألمسك ( قوله ) الكعبة و هي تجمر بالجيم المفتوحة و تشديد الميم أى تبخر ( قوله ) المسك في نافجة هي بالنون و الفاء و الجيم و هي وعاؤه الاصلى الذي تلقيه الظبية ( قوله ) عبقت رائحته هو بكسر الباء أى فاحت و الله أعلم ( أما ) الاحكام فقال أصحابنا رحمهم الله يشترط في الطيب الذي يحكم بتحريمه أن يكون معظم الغرض منه الطيب و اتخاذ الطيب منه أو يظهر فيه هذا الغرض هذا ضابطه ثم فصلوه فقالوا : الاصل في الطيب المسك و العنبر و الكافور و العود و الصندل و الدريرة و نحو ذلك و هذا كله لا خلاف فيه و الكافور صمغ شجر معروف ( و أما ) النبات الذي له رائحة فانواع ( منها ) ما يطلب للتطييب و اتخاذ الطيب منه كالورد و الياسمين و الخيري و الزعفران و الورس و نحوها فكل هذا طيب و حكي الرافعي وجه شاذ في الورد و الياسمين و الخيري انها ليست طيبا و المذهب الاول قال أصحابنا نص النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح السابق علي الزعفران و الورس و نبهنا بهما علي ما في معناهما و ما فوقهما كالمسك ( و منها ) ما يطلب للاكل أو للتداوى غالبا كالقرنفل و الدارسينى و الفلفل و المصطكي و السنبل و سائر الفواكة كل هذا و شبهه ليس بطيب فيجوز أكله وشمه و صبغ الثوب به و لا فدية فيه سواء قليله و كثيره و لا خلاف في شيء من هذا إلا القرنفل فان صاحب البيان حكي فيه وجهين ( أحدهما ) و هو قول الصيدلاني انه ليس بطيب ( و الثاني ) قول الصيمري انه طيب قال و هو الاصح و ليس كما قال بل الصحيح المشهور الذي قطع به الجمهور انه ليس بطيب و الله أعلم ( و منها ) ما ينبت بنفسه و لا يراد للطيب كنور اشجار الفواكة كالتفاح و المشمش و الكمثرى و السفرجل و كالشبح و العيصوم و شقائق النعمان و الا دخر و الخزامى