مجموع فی شرح المهذب جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 7

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرواه البخارى و مسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن ابى قتادة عن ابيه و ينكر علي المصنف كونه جعله مرسلا فقال عن عبد الله بن أبى قتادة قال كان أبو قتادة فلم يذكر انه سمعه من ابيه مع ان الحديث في الصحيحين عن عبد الله ابى قتادة عن ابيه متصل فغيره المصنف ( و قوله ) في حديث جابر ( ما لم تصيدوه أو يصاد لكم ) هكذا الرواية فيه يصاد بالالف و هو جائز على لغة و منه قوله ( تعالى انه من يتقى و يصبر ) على قراءة من قرأ بالياء و منه قول الشاعر ألم يأتيك و الانباء تنمي و قد المصنف ألفاظا في حديث ابى قتادة فلفظه في البخارى و مسلم ( عن عبد الله بن ابي قتادة ان أباه حدثه قال انطلقنا مع النبي صلى الله عليه و سلم عام الحديبية فأحرم أصحابه و لم أحرم فبصر اصحابنا بحمار وحش فجعل بعضهم يضحك إلى بعض فنظرت فرايته فحملت عليه الفرس فطعنته فاثبته فاستعنتهم فلم يعينوني فاكلنا منه ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله إنا صدنا حمار وحش و ان عندنا فاضله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاصحابه كلوا و هم محرمون ) و فى رواية فرايت اصحابى يتراؤن شيئا فنظرت فإذا حمار وحش فوقع السوط فقالوا لا نعينك عليه بشيء انا محرمون فتناولته فاخذته ثم اتيت الحمار من وراء أكمة فعقرته فاتيت به اصحابى فقال بعضهم كلوا و قال بعضهم لا تأكلوا فاتيت النبي صلى الله عليه و سلم و هو امامنا فسألته فقال ( كلوه حلال ) و فى رواية ( هو حلال فكلوه ) و فى رواية في الصحيحين فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( هل منكم احد امره ان يحمل عليه أو اشار اليه ) و فى رواية انه سأل اصحابه ان يناولوه سوطه فابوا فسألهم رمحه فابوا فاخذه ثم شد على الحمار فقتله فاكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و أبي بعضهم فأدركوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسالوه عن ذلك فقل انما هى طعمة أطعمكموها الله عز و جل و فى رواية البخارى قال ( كنت جالسا مع رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في طريق مكة و القوم محرمون و أنا محرم فابصروا حمارا وحشيا و أنا مشغول أخصف نعلى فلم يؤذنونى به أحبوا لو أني أبصرته فالتفت فأبصرته فقمت الي الفرس فاسرجته ثم ركبت و نسيت السوط و الرمح فقلت لهم ناولوني السوط و الرمح فقالوا لا و الله لا نعينك عليه بشيء فغضبت فنزلت فاخذتهما ثم ركبت فشددت على

/ 514