بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العقيلي الصحابي رضى الله عنه أنه قال ( يا رسول الله إنى شيخ كبير لا أستطيع الحج و العمرة و لا الظعن قال حج عن أبيك و اعتمر ) قال البيهقي قال مسلم بن الحجاج سمعت أحمد بن حنبل يقول لا أعلم في إيجاب حديث العمرة أجود من حديث أبي زرين هذا و لا أصح منه هذا كلام البيهقي و حديث أبي زرين هذا صحيح رواه أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه و غيرهم بأسانيد صحيحة قال الترمذي هو حديث حسن صحيح ( و أما ) حديث جابر ( أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن العمرة أ واجبة هي قال لا و أن تعتمر خير لك ) فرواه الترمذي في جماعة من رواية الحجاج هو ابن ارطاة عن محمد بن المنكدر و جابر ( أن النبي صلي الله عليه و سلم سئل عن العمرة أ واجبة هي قال لا و أن تعتمر فهو أفضل ) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح قال الترمذي قال الشافعي العمرة سنة لا نعلم أحدا رخص في تركها و ليس فيها شيء ثابت بانها واجبة قال الشافعي و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم و هو ضعيف لا تقوم بمثله الحجة و قد بلغنا عن ابن عباس أنه كان يوجبها هذا آخر كلام الترمذي و قد روى البيهقي باسناده هذا الحديث عن الحجاج هو ابن ارطاة عن محمد ابن المنكدر عن جابر ( أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن العمرة أ واجبة قال لا و أن تعتمر خير لك ) قال البيهقي كذا رواه الحجاج بن أرطاة مرفوعا و المحفوظ إنما هو عن جابر موقوف عليه مرفوع قال و روي عن جابر مرفوعا بخلاف ذلك قال و كلاهما ضعيف ثم رواه البيهقي أيضا من جهة الحجاج قال و هذا و هم إنما يعرف هذا المتن بالحجاج بن أرطاة عن محمد بن المنكدر عن