من وجد الزاد والراحلة لذهابه ولم يجد لجوعه فان كان له أهل في بلده لم يلزمه وان لم يكن له أهل ففيه وجهان - مجموع فی شرح المهذب جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 7

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من وجد الزاد والراحلة لذهابه ولم يجد لجوعه فان كان له أهل في بلده لم يلزمه وان لم يكن له أهل ففيه وجهان

على راحلة و ان كانت مقتبة و ان كانت زاملة فان لم يمكنه ذلك إلا بمشقة شديدة فان كان شيخا هرما أو شابا ضعيفا أو عادته الترفه و نحو ذلك اشترط وجود المحمل و راحلة تصلح للمحمل قال صاحب الشامل و آخرون و لو وجد مشقة شديدة في ركوب المحمل اشترط في حقه الكنيسة و نحوها بحيث تندفع عنه المشقة الشديدة قال المحاملي و آخرون و يشترط في المرأة وجود المحمل لانه استر لها و لم يفرقوا بين مستمسك علي المقتب و غيره قال الغزالي و غيره العادة جارية بركوب اثنين في محمل فإذا وجد مؤنة محمل أو شق محمل و وجد شريكا يركب معه في الشق الآخر لزمه الحج و ان لم يجد الشريك لم يلزمه سواء وجد مؤنة المحمل أو الشق قال الرافعي و لا يبعد تخريجه على إلزام أجرة البذرقة قال و فى كلام إمام الحرمين اشارة اليه و الله أعلم قال المصنف رحمه الله تعالي ( و ان وجد الزاد و الراحلة لذهابه و لم يجد لرجوعه نظرت فان كان له أهل في بلده لم يلزمه و ان لم يكن له أهل ففيه وجهان ( أحدهما ) يلزمه لان البلاد كلها في حقه واحدة ( و الثاني ) لا يلزمه لانه يستوحش بالانقطاع عن الوطن و المقام في الغربة فلم يلزمه ) ( الشرح ) اتفق اصحابنا علي انه إذا كان له في بلده أهل أو عشيرة اشترطت قدرته علي الزاد و الراحلة و سائر مؤن الحج في ذهابه و رجوعه فان ملكه لذهابه دون رجوعه لم يلزمه بلا خلاف

/ 514