شرح وجيز لما قاله المصنف - مجموع فی شرح المهذب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 9

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح وجيز لما قاله المصنف

قال المصنف وإن أرسل كلبا وهو لا يري صيدا فاصاب صيدا لم يحل

قال المصنف رحمه الله ( و ان أرسل كلبا و هو لا يرى صيدا فأصاب صيدا لم يحل لانه أرسله على صيد فلم يحل مااصطاده كما لو حل رباطه فاسترسل بنفسه و اصطاد و ان أرسل سهما في الهواء و هو لا يرى صيدا فأصاب صيدا ففيه وجهان ( قال ) ابو اسحق يحل لانه قتله بفعله و لم يفقد الا القصد إلى الذبح و ذلك لا يعتبر كمالوقطع شيئا و هو يظن أنه خشبة فكان حلق شاة ( و من ) أصحابنا من قال لا يحل و هو الصحيح لانه لم يقصد صيدا بعينه فأشبه إذا نصب أحبولة فيها حديدة فوقع فيها صيد فقتلته و ان كان في يده سكين فوقعت على حلق شاة فقتلها حل في قول أبى اسحق لانه حصل الذبح بفعله و على قول الآخر لا تحل لانه لم يقصد و ان رأى صيدا فظنه حجرا أو حيوانا غير الصيد فرماه فقتله حل أكله لانه قتله بفعل قصده و انما جهل حقيقته و الجهل بذلك لا يؤثر كما لو قطع شيئا فظنه الحيوان فكان حلق شاة و ان أرسل علي ذلك كلبا فقتله ففيه وجهان ( أحدهما ) يحل كما يحل إذا رماه بسهم ( و الثاني ) لا يحل لانه أرسله على صيد فأشبه إذا أرسله على شيء ) ( الشرح ) قال اصحابنا اذا أرسل كلبا و هو لا يرى صيدا فاعترض صيدا فقتله لم يحل لما ذكره المصنف هذا هو المذهب و به قطع المصنف و الجمهور و حكى الروياني في كتابه الكافى و غيره من أصحابنا فيه وجها أنه يحل و هو شاذ ضعيف و لو أرسل سهما في الهواء و هو لا يرى صيدا أو أرسله في فضاء الارض لاختبار قوته أو رمى إلى هدف فاعترض صيدا فأصابه و قتله و كان لا يخطر له الصيد أو كان يراه و لكن رمى إلى هدف أو ذئب و لم يقصد الصيد فوجهان مشهوران ذكرهما المصنف بدليلهما ( الصحيح ) المنصوص لا يحل لعدم قصده ( و الثاني ) يحل قاله أبو أسحق و لو كان يحل سيفه فأصاب عنق شاة و قطع الحلقوم و المرئ من علم بالحال فطريقان ( المذهب ) أنه ميتة محرمة و به قطع امام الحرمين و غيره ( و الثاني ) فيه وجهان و لو رمى ما ظنه حجرا أو جرثومة أو آدميا معصوما أو معصوم أو خنزيرا أو

/ 404