فرع حيث جرح الناد والمتردى فقتله حل - مجموع فی شرح المهذب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 9

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع حيث جرح الناد والمتردى فقتله حل

فرع في كيفية الجرح المفيد للحل في الناد والمتردي وجهان

الفرق أن تصرفهم و اتلافهم متدارك بالضمان هذا كلام الامام قال الرافعي و المذهب ما قدمناه عن الاصحاب و الله أعلم ( فرع ) في كيفية الجرح المفيد للحل في الناد و المتردى وجهان ( أصحهما ) و به قطع المصنف و الجمهور أنه يكفى جرح يفضي إلى الزهوق كيف كان ( و الثاني ) لابد من جرح مذفف و اختاره القفال و امام الحرمين ( فرع ) حيث جرح الناد و المتردى فقتله حل سواء كانت الجراحة في فخذه أو خاصرته أو غيرهما من بدنه هذا هو المذهب و هو المنصوص و به قطع العراقيون و جمهور الخراسانيين و قال الغزالي في الوسيط قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لو طعنت خاصرته لحلت لك ) قال فقال المراوزة خصص الخاصرة ليكون الجرح مذففا فلا يجوز جرح آخر و ان كان يفضي إلى الموت قال و منهم من قال يكفي كل جراحة تفضى إلى الموت هذا لفظه في الوسيط و فيها منكرات ( منها ) تغيير الحديث ( و منها ) تغيير الحكم ( أما ) الحديث فقد سبق بإنكاره الامام أبو عمرو ابن الصلاح رحمه الله فقال هذا اختصار من الغزالي لحديث استدل به في ذلك شيخه امام الحرمين قال روى أن رجلا يعرف بأبي العسراء تردي له بعير في بئر فهلك فرفعت القصة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( لابى العسراء و أبيك لو طعنت في خاصرتها لحلت لك ) قال أبو عمرو و فيما ذكره امام الحرمين ثلاثة أغلاط و ذلك أن هذا الحديث تفرد بروايته حماد ابن أبى سلمة عن أبى العسراء الدارمي عن أبيه قال ( قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة الا في الحلق و اللبة قال ( و أبيك لو طعنتها في فخذها لاجزأعنك ) رواه أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه في كتبهم المعتمدة و أبى العسراء - بضم العين و بالمد على وزن الشعراء - اسمه أسامة بن مالك و قيل غير ذلك فوقع فيما ذكره امام الحرمين الغلط من أوجه ( أحدها ) جعله أبا العسراء هو الذي خاطبه النبي صلى الله عليه و سلم و انما هو أبوه و أبو العسراء تابعي مشهور ( و الثاني ) في ذكره تردي البعير في بئر الحديث و ليس ذلك من الحديث و إنما هو

/ 404