فصل في الورع في البيع وغيره واجتناب الشبهات - مجموع فی شرح المهذب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 9

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل في الورع في البيع وغيره واجتناب الشبهات

فرع سبق في آخر باب الاطعمة الخلاف في أن أطيب المكاسب التجارة

فرع أركان البيع ثلاثة العاقدان والصيغة والمعقود عليه

الباء و ضمها - و الكسر أفصح و بوع - بضم الباء و بالواو - لغة فيه و كذلك القول في كيل و قيل و أما الشراء ففيه لغتان مشهورتان ( أفصحهما ) المد ( و الثانية ) القصر فمن مد كتبه بالالف و الا فبالياء و جمعه أشرية و هو جمع نادر و يقال شريت الشيء أشريته شريا إذا بعته و إذا اشتريته كما سبق فهو من الاضداد علي اصطلاح اللغويين و من المشترك على اصطلاح الاصوليين قال الله تعالى ( و من الناس من يشرى نفسه ) و قال تعالى ( و شروه بثمن بخس ) و أما حقيقة البيع في اللغة فهو مقابلة المال بالمال و فى الشرع مقابلة المال بمال أو نحوه تمليكا ( فرع ) أركان البيع ثلاثة العاقدان و الصيغة و المعقود عليه و شروط العاقد أن يكون بالغاعاقلا مختارا بصيرا محجور عليه و يشترط إسلام المشترى ان كان المبيع عبدا مسلما أو مصفحا و عصمته ان كان المبيع سلاحاوشروط المبيع خمسة أن يكون طاهرا منتفعا به معلوما و مقدورا على تسليمه مملوكا لمن يقع العقد له و يدخل في الضابط أم الولد و المرهون و الموقوف و المكلف و الجانى اذا منعنا بيعهما و المنذور إعتاقه و هذا الحد ناقص لانه يرد عليه المجهول والمعجوز عن تسليمه و غير المملوك فالصواب الحد الاول و هذه الشروط ستأنى مفصلة ان شاء الله تعالى في مواضعها ( فرع ) سبق في آخر باب الاطعمة الخلاف في أن أطيب المكاسب التجارة أم الزراعة أم الصنعة ( فصل ) في الورع في البيع و غيره و اجتناب الشبهات قال الله تعالى ( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم ) و قال تعالى ( ان ربك لبالمرصاد ) و عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( ان الحلال بين و ان الحرام بين و بينهما شبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه و عرضه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه الاوأن لكل ملك حمى الاوأن حمى الله محارمه الا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و اذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب ) ) رواه البخارى و مسلم من

/ 404