فرع في مذاهب العلماء في حشرات الارض كالحيات والعقارب الخ - مجموع فی شرح المهذب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 9

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مذاهب العلماء في حشرات الارض كالحيات والعقارب الخ

فانها حلال على أصح الوجهين قالوا و يستثني من ذوات الابر الجراد فانه حلال قطعا و كذا القنفذ على الصحيح كما سبق و أما الصرارة فحرام على أصح الوجهين كالخنفساء و الله سبحانه أعلم ( فرع ) في مذاهب العلماء في حشرات الارض كالحيات و العقارب و الجعلان و بنات وردان و الفار و نحوها مذهبنا انها حرام و به قال أبو حنيفة و أحمد و داود و قال مالك حلال لقوله تعالى ( قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة ) الآية و بحديث التلب - بتاء مثناة فوق مفتوحة ثم لام مكسورة ثم باء موحدة - الصحابي رضى الله عنه قال ( صحبت النبي صلى الله عليه و سلم فلم أسمع لحشرة الارض تحريما ) رواه أبو داود و احتج الشافعي و الاصحاب بقوله تعالى ( و يحرم عليهم الخبائث ) و هذا مما يستخبثه العرب و بقوله صلى الله عليه و سلم ( خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم الغراب و الحدأة و العقرب و الفأرة و الكلب العقور ) رواه البخارى و مسلم من رواية عائشة و حفصة و ابن عمر و عن أم شريك ( أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بقتل الاوزاغ ) رواه البخارى و مسلم و أما قوله تعالى ( قل لا أجد

/ 404