مجموع فی شرح المهذب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 9

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من معاوية بن أبى سفيان بمائة ألف فقال له عبد الله بن الزبير يا أبا خالد بعت مأثرة قريش و كريمتها فقال هيهات ذهبت المكارم فلا مكرمة اليوم الا الاسلام فقال اشهدوا أنها في سبيل الله تعالى يعني الدراهم ) و من القياس أنها أرض حية ليست موقوفة فجاز بيعها كغيرها و روى البيهقي بأسناد عن إبراهيم بن محمد الكوفي قال ( رأيت الشافعي بمكة يفتى الناس و رأيت اسحق بن راهويه و أحمد بن حنبل حاضرين فقال أحمد لاسحق تعال حتى أريك رجلا لم ترعيناك مثله فقال اسحق لم ترعيناى مثله فقال نعم فجاء به فوقفه على الشافعي فذكر القصة إلى أن قال ثم تقدم اسحق إلى مجلس الشافعي فسأله عن كراء بيوت مكة فقال الشافعي هو عندنا جائز قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هل ترك لنا عقيل من دار فقال اسحق حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن أنه لم يكن يرى ذلك و عطاء و طاووس لم يكونا يريان ذلك فقال الشافعي لبعض من عرفه من هذا قال هذا اسحق بن راهويه الحنظلي الخراساني فقال له الشافعي أنت الذي يزعم أهل خراسان أنك فقيهم قال اسحق هكذا يزعمون قال الشافعي ماأحوجنى أن يكون غيرك في موضعك فكنت آمر بفراك أذنيه أنا أقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنت تقول قال طاووس و الحسن و إبراهيم هؤلاء يرون ذلك و هل لاحد مع النبي صلى الله عليه و سلم حجة و ذكر كلاما طويلا ثم قال الشافعي قال الله تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم أفتنسب الديار إلى مالكين أو مالكين فقال اسحق إلى مالكين قال الشافعي قول الله أصدق الاقاويل و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من دخل دار أبى سفيان فهو آمن و قد اشترى عمر بن الخطاب رضى الله عنه دار الحجامين و ذكر الشافعي له جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له اسحق سواء العاكف فيه و الباد فقال الشافعي قال الله تعالى و المسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه و الباد و المراد المسجد خاصة و هو الذي حول الكعبة و لو كان كما تزعم لكان لا يجوز لاحد أن ينشد في دور مكة و فجاج ضالة و لا ينحر فيها البدن و لا يلقى فيها الارواث و لكن هذا في المسجد خاصة فسكت اسحق و لم يتكلم فسكت عنه الشافعي ) ( و أما ) الجواب عن أدلتهم فالجواب عن قوله سواء العاكف فيه و الباد سبق الآن في كلام الشافعي ( و أما ) قوله تعالى ( هذه البلدة الذي

/ 404