عن ثمن الكلب و مهر البغى و ثمن الدم و لعن الواشمه و المستوشمة و آكل الربا و موكله و لعن المصور ) رواه البخارى و عن رافع بن خديج رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( كسب الحجام خبيث و مهر البغى خبيث و ثمن الكلب خبيث ) رواه مسلم و فى رواية ( شر الكسب مهر البغى و ثمن الكلب و كسب الحجام ) و عن محيصة رضى الله عنه أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في إجازة الحجام فنهاه عنها فلم يزل يسأله حتى قال اعلفه نواضحك ) رواه مالك و أبو داود و الترمذى و ابن ماجه و غيرهم بأسانيدهم الصحيحة قال الترمذي هو حديث حسن و عن أنس رضى الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حجمه أبو طيبة فأمر له رسول الله صلى الله عليه و سلم بصاعين من طعام و كلم مواليه فخفف عنه من ضريبته و قال خير ما تداويتم به الحجامة و القسط البحرى ) رواه البخارى و مسلم و عنه كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحتجم و لا يظلم أحدا أجره ) رواه مسلم و عن ابن عباس ( أن النبي صلى الله عليه و سلم احتجم و أعطى الحجام أجره و استعط ) رواه البخارى و مسلم و رؤيا حديثه السابق في كلام المصنف ( فرع ) في مذاهب العلماء في كسب الحجام مذهبنا أنه ليس بحرام لاعلى العبد و لا علي الحر لكن يستحب للحر التنزه عنه و عن أكله و بهذا قال جماهير العلماء و قال أحمد في رواية ضعيفة عنه و فقهاء المحدثين يحرم على الاحرار دون العبيد و احتجوا بالاحاديث السابقة و احتج الجمهور بحديث ابن عباس و حملوا الاحاديث الباقية على التنزية و الارتفاع عن دنى ء الاكتساب و الحث علي مكارم الاخلاق ( فرع ) في فضل الحجامة مع ما سبق عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أنه قال لمريض