عاده ( لا أبرح حتى يحتجم فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن فيه شفاء ) رواه البخارى و مسلم و عن أبى هريرة رضى الله عنه ( أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه و سلم في يأفوخه من وجع كان به و قال إن كان في شيء شفاء مما تداوون به فالحجامة ) رواه أبو داود و غيره بأسانيد صحيحة اليأفوخ بهمزة - ساكنة بعد الياء - و لا خلاف أنه مهموز و اختلفوا في الياء منه هل هى أصلية أم زائدة فقال الجوهرى هى زائدة و وزنه يفعول و قال ابن فارس هى أصلية و هو رباعي قال الجوهرى جمعه يآفيخ قال و هو الموضع الذي يتحرك من رأس الصبي و هو الرأس و عن سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم رضى الله عنها قالت ( ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعا من رأسه إلا قال احتجم و لا وجع في رجليه إلا قال اخضبهما ) رواه أبو داود باسناد حسن ( فرع ) في موضع الحجامة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ( احتجم رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو محرم في رأسه من صداع كان به أو وبى ) رواه البخارى و رواه البخارى ايضا من رواية عبد الله بن بحينة بمعناه و روي البيقهي باسناده عن أنس ( أن النبي صلى الله عليه و سلم احتجم على ظهر قدمه و هو محرم ) قال البيهقي كذا قال على ظهر قدمه و فى رواية ابن عباس و ابن بحينة في رأسه قال و العدد أولى بالحفظ من الواحد إلا أن يكون فعل ذلك مرتين و هو محرم و عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم احتجم على وركه من وبى كان به ) كذا قال على وركه و فى رواية ( احتجم و هو محرم من وبى كان بوركه أو قال بظهره ) قال البيهقي فكأنه صلى الله عليه و سلم احتجم في رأسه و هو محرم من وبى كان به او صدع ) و عن أنس رضى الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحتجم ثلاثا اثنتين في الاجدعين و واحد في الكاهل ) رواه أبو داود باسناد صحيح على شرط البخارى و مسلم و رواه الترمذي و قال حديث حسن قال أهل اللغة الا جدعان عرقان في جانبي العنق و عن ابى كبشة الانمارى الصحابي رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم ( كان يحتجم على هامته و بين كتفيه و يقول من إهراق دما من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء ) رواه أبو داود و ابن ماجه باسنا دين حسنين