( فرع ) في وقت الحجامة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من احتجم لسبع عشرة و تسع عشرة واحدى و عشرين كان شفاء من كل داء ) رواه أبو داود باسناد حسن على شرط مسلم و عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( خير ما تحتجمون فيه سبع عشرة و تسع عشرة واحدى و عشرون ) رواه البيهقي باسناد ضعيف و عن مغفل بن يسار عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء لداء السنة ) رواه البيهقي و ضعفه و عن أنس رفعه ( من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من الشهر أخرج الله منه داء سنته ) ضعفه البيهقي و عن كيسة بنت أبى بكرة أن أباها كان نهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء و يزعم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يوم الثلاثاء يوم الدم و فيه ساعة لا يرقأ ) رواه أبو داود باسناد ضعيف و رواه البيهقي و قال اسناده ليس بالقوي قال و النهي الذي فيه موقوف و ليس بمرفوع و عن سليم بن ارقم عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( من احتجم يوم الاربعاء و يوم السبت فرأى وضحا فلا يلومن الا نفسه ) هذا ضعيف رواه البيهقي و قال سليمان بن ارقم ضعيف قال و روى عن ابن سمعان و سليمان بن يزيد عن الزهرى كذلك موصولا و هو أيضا ضعيف و المحفوظ عن الزهرى عن النبي صلى الله عليه و سلم منقطعا و عن عطاف بن خالد عن نافع عن ابن عمر قال ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها محتجم الاعرض له داءلايشفى منه ) هذا ضعيف جدا رواه البيهقي و ضعفه قال عطاف بن خالد ضعيف قال و رواه يحيى بن العلاء الداري و هو متروك باسناد له عن الحسين ابن على عنه حديثا مرفوعا و ليس بشيء و الحاصل انه لم يثبت شيء في النهى عن الحجامة في يوم معين و الله سبحانه و تعالى أعلم