فرع في جواز الرقية بكتاب الله تعالى وبما يعرف من ذكر الله
فرع في الدواء والاحتماء
شئتم فارمضوه يعني بالحجارة ) رواه البيهقي باسناد صحيح و روى البيهقي عنه ( أن أنسااكتوى و ابن عمر و كوي ابن عمر ابنه ) و الله أعلم ( فرع ) في الدواء و الاحتماء ( أما ) الدواء فسبقت فيه جملة صالحة في أول كتاب الجبائر ( و أما ) الاحتماء ففيه حديث ام منذر بنت قيس الانصارية قالت ( دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم و معه على و على ناقه و لنا دوالي معلقة فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذ منها و قام على ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلى مه انك ناقه حتى كف علي رضى الله عنه قالت و صنعت شعيرا و سلقا فجئت به فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي أصب من هذا فهو أنفع ) رواه أبو داود و الترمذى و غيرهما قال الترمذي حديث حسن الناقة - بالنون و القاف - هو الذي بري من المرض و هو قريب عهد به لم تتكامل صحته يقال نقه ينقه فهو ناقه كعلم يعلم فهو عالم و عن صهيب رضى الله عنه قال ( قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم مهاجرا و بين يديه تمر فقال تعال فكل فجعلت آكل فقال تأكل التمر و بك رمد قلت انى أمضغه من ناحية أخرى فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ) رواه ابن ماجه و البيهقى باسناد ضعيف ( فرع ) في جواز الرقية بكتاب الله تعالى و بما يعرف من ذكر الله عن الاسود قال سألت عائشة عن الرقية من الحمة فقالت ( رخص رسول الله صلى الله عليه و سلم في الرقية من كل ذي حمة ) رواه البخارى و مسلم - الحمة بضم الحاء المهملة و تخفيف الميم - و هي السم و قد تشدد الميم و أنكره الازهرى و كثيرون و أصلها حموأوحمى كصرد فألفها فيها عوض من الواو و الياء المحذوفة و عن عائشة رضي الله عنها قالت ( أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم ان استتر من العين ) رواه البخارى و مسلم و عن أم سلمة ( ان النبي صلى الله عليه و سلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقالوا استرقوا لها فان بها نظرة ) رواه البخارى و مسلم السفعة - بفتح السين و إسكان الفآء - صفرة و تغيير و النظرة - بفتح النون - هى العين .و عن أنس قال رخص رسول الله صلى الله عليه و سلم في الرقية من العين و النملة