علق بعد أن يقع البلاء ) قال البيهقي و هذه الرواية تدل على صحة التي قبلها و عن عمران بن الحصين انه دخل على النبي صلى الله عليه و سلم و فى عنقه حلقة من شعر فقال ما هذه قال من الواهنة قال أيسرك ان توكل إليها انبذها عنك ) رواه ابن ماجه و البيهقى باسنا دين في كل منهما من اختلف فيه و عن ابن مسعود من علق شيئا و كل اليه و روي البيهقي باسناد صحيح عن سعيد بن المسيب انه كان يأمر بتعليق القرآن و قال لا بأس به قال البيهقي هذا كله راجع إلى ما قلنا انه ان رقى بما لا يعرف أو علي ما كانت عليه الجاهلية من اضافة العافية إلى الرقى لم يجز و ان رقي بكتاب الله أو بما يعرف من ذكر الله تعالى متبركا به و هو يرى نزول الشفاء من الله تعالى فلا بأس به و الله تعالى أعلم ( فرع ) في النشرة - بضم النون و إسكان الشين المعجمة - قال الخطابي النشرة ضرب من الرقية و العلاج يعالج من كان يظن به مس من الجن قيل سميت نشرة لانه ينشرها عنه أى يحل عنه ما جاء مرة من الداء و جاء في حديث جابر رضى الله عنه قال ( سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن النشرة فقال هو من عمل الشيطان ) رواه أبو داود باسناد صحيح قال البيهقي و قد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا قال و هو مع إرساله أصح قال و القول فيما يكره من النشرة و فيما لا يكره كالقول في الرقية و قد ذكرناه ( فرع ) في العين و الاغتسال لها عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( العين حق ) رواه البخارى و مسلم و عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال ( استرقوا لها فان بها النظرة ) رواه البخارى و مسلم و قد سبق بيانه في فرع الرقى و النظرة العين و عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( العين حق و لو كان شيء سابق القدر سبقته العين و إذا استغسلتم فاغسلوا ) رواه مسلم قال العلماء الاستغسال ان يقال للعائن و هو الناظر بعينه بالاستحسان اغسل داخلة ازارك مما يلي الجلدبماء ثم يصب ذلك الماء على المعين و هو