بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید جنس الطلع لانه هو مع تبدل صفته و حصل له اسم خاص تبعا لتلك الصفة و ذلك لا يوجب الاختلاف في الجنس فان اختلاف الجنس الواحد باليبس و الرطوبة و التلون لا يوجب اختلاف حقيقته فلذلك لم يصر اختصاص كل منهما بإسم أخص من الطلع في جعلها أجناسا لان الطلع الذي فرضنا الكلام طلع نخلة بعينها تبدلت حالاته فالطلع اسم خاص بتلك الذات و لا فرادها أسماء باعتبار الصفات و هذا أولى بالاتحاد من المعقلى و البرنى لانهما نوعان و اختلاف النوع أشد من اختلاف الوصف فان النوعين اختلافهما في النوعية ثابت من أصل الخلقة بخلاف التمر مع الرطب و الطلع و كذلك الدقيق هو الحنطة بعينه و لكن تبدلت صفته و اختلاف الاسماء انما جعل مناط اختلاف الاجناس عند اختلاف الذوات كالبر و الشعير أما مع اتحادها فلا أثر لاختلافه التابع للصفات و لك أن تأخذ على قياس هذا أنه مع اختلافها لا أثر للاتحاد الطاري كاللحمان و الادقة و الادهان و الخلول و سيأتي الكلام في ذلك ان شاء الله تعالى ( فان قلت ) قد اختلف الاصحاب في السلم هل اختلاف