شرح هذا الفصل شرحا ألم فيه بأطرافه مع الايجاز - مجموع فی شرح المهذب جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 10

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


شرح هذا الفصل شرحا ألم فيه بأطرافه مع الايجاز


قال المصنف رحمه وما اتخذ من أموال الربا كالدقيق والخبز والعصير والدهن يعتبر بأصولها


و قول المصنف فدل على أن كل شيئين اتفقا في الاسم فهما جنس واحد مقصوده بالاسم الاسم الخاص الذي من أصل الخلقة و سكت عن تقييده بذلك لما تقدم من كلامه و لان المراد الاسم المعهود الذي ذكره النبي صلى الله عليه و سلم في الاشياء الستة فانه بهذه الصفة و الله أعلم و قد يورد على هذا الاصل التمر و الرطب فأنهما جنس واحد مع اختلافهما في الاسم و لا يرد التمر فأن اسم التمر طاري عليه بعد كونه رطبا و كذلك لا يرد الضأن و المعز فأنهما يذكران صفة لا اسما فيقال شاة ضانية و شاة ماعزة قال المصنف رحمه الله ( و ما اتخذ من أموال الربا كالدقيق و الخبز و العصير و الدهن تعتبر بأصولها فان كانت الاصول أجناسا فهي أجناس و ان كانت الاصول جنسا واحد فهي جنس واحد ) ( الشرح ) لما أفهم كلام المصنف فيما تقدم أن الاتفاق في الاسم قد يكون من أصل الخلقة و قد لا يكون احتاج أن يبين حكم القسم الثاني و هو على قسمين ( أحدهما ) ما يكون متحدا في أموال الربا كالدقيق و الدهن ( و الثاني ) ما ليس كذلك كاللحوم و الالبان و سيأتي ( أما ) القسم الاول كالادقة و الا خباز و الادهان و العصير و الخلول فقد ذكر الشافعي رضى الله عنه و الاصحاب أنه يعتبر بأصولها فان كانت أصولها أجناسا فهي أجناس و ذلك لانها مختلفة في أنفسها و إشراكها في اسم علم و هو الدقيق أو الدهن مثلا لا يوجب اتحادها كما يشترك البر و الشعير في الحب و ليسا متحدين في الجنس و غايته أن العرب لم تضع لكل من الادقة اسما يخصه بل اكتفت فيه بالاسم العام المتميز بالاضافة إلى ما يخرج منه و ذلك لا يوجب الاتحاد في الجنس و كونها مختلفة الحقائق ناشئ من أجناس توجب الاختلاف فاعتبرت بأصولها






/ 456