بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كذلك قال الشافعي رحمه الله لما تكلم في الادهان و قال فأن قال قائل قد يجمعها اسم الدهن قيل و كذلك يجمع الحنطة و الا ذرة و الارز اسم الحب و ليس للادهان اسم موضوع عند العرب انما سميت معان لانها تنسب إلى ما يكون يشير الشافعي بذلك إلى ما قلته و من هذا الكلام استفدته و هو أسهل في التقرير من أن يسلم اتفاقا في الاسم الخاص ثم يدعى اختلافهما لا خلاف أصولهما و قد صرح القاضي أبو الطيب أنهما مشتركان في الاسم الخاص و الامر في ذلك قريب و قد وضعوا لبعض الادهان اسما بخصوصه كالشيرج و الزيت فصار اختلافهما لامرين اختلاف اسمهما الخاص و اختلاف أصلهما و بهذا يزول اعتراض من يقول إنه إذا كان المعتبر الاسم فالادقة و الادهان و اللحوم و الالبان كل منها متحدة الاسم فهذه كانت جنسا واحد و سنذكر في كل من الادقة و الادهان و الخلول خلافا ضعيفا و كذلك في العصير و المعتمد ما يقتضيه هذا الاصل الممهد و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( فعلى هذا دقيق الحنطة و دقيق الشعير جنسان و خبز الحنطة و خبز الشعير جنسان و دهن الجوز و دهن اللوز جنسان )