بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( فرع ) ذكر في الرونق المنسوب للشيخ أبي حامد أن قول الشافعي رضى الله عنه اختلف في الحيتان و الا جبان و الاسمان و الادهان و الخلول هل هى أنواع أو نوع واحد على قولين و كذلك الخبز و الخلول و حصلت لي ريبة في نسبة الرونق اليه لانه أنكر جريان الخلاف في الخلول و الادهان كما تقدم عنه قريبا إلا أن يكون ظهر له في هذا الكتاب ما لم يظهر له في التعليقة و الله أعلم ( فرع ) قال الروياني لا خلاف أن السمن مع سائر الادهان جنسان لان اسم الادهان لا يقع على السمن يعنى و ان قلنا أن الادهان جنس واحد و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( و اختلف قوله في زيت الزيتون وزيت الفجل فقال في أحد القولين هما جنس واحد لانه جمعهما اسم الزيت و الثاني أنهما جنسان و هو الصحيح لانهما يختلفان في الطعم و اللون فكانا جنسين كالتمر الهندي و التمر البرنى و لانهما فرعان لجنسين مختلفين فكانا جنسين كدهن الجوز و دهن اللوز ) ( الشرح ) اختلاف القول المذكور أشار اليه الشافعي في الام في باب ما يجامع التمر و ما يخالفه قال و كل ما خرج من زيت الزيتون فهو صنف واحد يجوز منه ما يجوز بالحنطة و التمر بالتمر و برد ما يرد من الحنطة و التمر لا يختلف و قد يعصر من الفجل دهن يمسى زيت الفجل و ليس مما يكون ببلادنا يعرف له اسم بأمه و لست أعرفه يمسى زيتا إلا على معنى أنه دهن لا إسم له مستعمل في بعض