شرح هذا الفصل شرحا مفصلا أبان فيه مذاهب العلماء وأقوال الفقهاء والقوي من الضعيف - مجموع فی شرح المهذب جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 10

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح هذا الفصل شرحا مفصلا أبان فيه مذاهب العلماء وأقوال الفقهاء والقوي من الضعيف

لانها فروع لاصول هى أجناس فكانت أجناسا كالادقة و الادهان ( و الثاني ) أنها جنس واحد لانها تشترك في الاسم الخاص في أول دخولها في تحريم الربا فكانت جنسا واحد كالتمور و تخالف الادقة و الادهان لان أصولها أجناس يجوز بيع بعضها ببعض متفاضلا فاعتبر فروعها بها و اللحمان لا يحرم الربا في أصولها فاعتبرت بنفسها ) ( الشرح ) القولان في اللحم مشهوران منصوص عليهما قال الشافعي رضى الله عنه في المختصر اللحم كله صنف وحشيه و انسيه و طائره لا يحل فيه البيع حتى يكون يابسا وزنا بوزن و نسب الماوردي هذا إلى القديم و قد رأيت اللفظ المذكور في المختصر في الام في باب الرطب بالتمر و لكن في آخره كلام متناقض لم يتبين لي الجمع بينهما و توهمت أنه غلط من ناسخ فرأيته في أكثر من نسخة و نسب الماوردي القول بأنها أجناس إلى الجديد و قال في الام في باب بيع اللحم و القول في اللحمان المختلفة واحد من قولين ( أحدهما ) أن لحم الغنم صنف و لحم الابل صنف و لحم البقر صنف و لحم الظباء صنف و لحم كل ما تفرقت به اسماء دون الاسماء الجامعة صنف فيقال كله حيوان وكله دواب وكله من بهيمة الانعام فهذا جماع أسمائه كله ثم يعرف أسماؤه فيقال لحم غنم و لحم بقر و لحم إبل و يقال لحم ظباء و لحم أرانب و لحم زرابيع و لحم ضباع و لحم ثعالب ثم يقال في الطير هكذا لحم كراكى و لحم حباريات و لحم حجل و لحم معاقب كما يقال طعام ثم يقال حنطة و ذرة و شعير و هذا قول يصح و ينقاس و أطال الشافعي في

/ 456