بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عنه و ان جعل القياس على التمور كما فعله المصنف و أكثر الاصحاب فكذلك لان المعقلى و البرنى أصل كل منها ليس جنسا مخالفا لاصل الآخر لان اصلها التمر و الرطب و الطلع و هو شيء واحد في جميع الاحوال كما تقدم التنبيه عليه فليس له أصول مختلفة فلذلك اعتبر بنفسه بخلاف اللحمان فان لها أصولا مختلفة كل منها صنف مستقل فاعتبر به فقد تحرر المذهب نقلا و دليلا ان اللحمان أجناس و هو الذي صححه كثير من الاصحاب و ممن صرح به القاضي أبو الطيب و المصنف و صاحب البيان و الشاشى في الحلية و الرافعي و قال المحاملي في مسألة الالبان إنه القياس و نسبه الماوردي إلى الجديد و أكثر كتبه و خالف القاضي حسين فقال الصحيح أنها جنس واحد و كذلك الجوزي فيما حكاه ابن الرفعة عنه و قد اعترض المصنف في الثلث على الدليل الذي ذكره هنا لكونها أجناسا فقال لا تأثير للوصف فان