بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صنف واحد و اعلم أن كلام المصنف و الاكثرين إنما فرضوه في السمك مع حيوانات البر و فى البحر أنواع من الحيوانات فهل الخلاف المذكور جار في جميعها أم كيف الحال فيها اما الفوراني فكلامه يقتضى تعميم ذلك الخلاف و ان الوجهين في لحمان البر مع لحمان البحر مطلقا و كذلك الامام و أما القاضي حسين فتوقف فقال في السمك مع اللحم وجهان و أما حيوانات البحر فقد تقدم القول فيها إذا قلنا بان اللحوم جنس واحد و اما على القول بأن حيوانات البر أجناس فلا شك في أن حيوانات البحر مخالفة لحيوانات البر و أما حيوانات البحر بعضها مع بعض ففيها خلاف وجهان أو قولان مبنيان كما قاله الفوراني و أفهمه كلام القاضي حسين و الامام على أن اسم السمك و الحوت هل يشمل الجميع حتى يحل أكل خنزير الماء و كلبه أولا ( فان قلنا ) ان اسم السمك و الحوت شامل للجميع كانت كلها جنسا واحدا ذا أنواع ( و ان قلنا ) إن اسم السمك و الحوت لا يشمل الجميع فالحوت مع ما لا يسمى حوتا جنسان و ما عدا الحوت أجناس أيضا فغنم الماء و بقره عند هذا القائل جنسان لا يطلق على الكل اسم السمك فهي أجناس مختلفة و جماعة من الاصحاب منهم الرافعي أطلق الخلاف في ذلك من بناء