قال المصنف رحمه الله واللحم الاحمر واللحم الابيض جنس واحد لان الجميع لم
فرع ينبغي أن يكون هذا الفرع تفريعا على أن اللحم جنس واحد
ذلك لا خلاف فيه و كذلك البقر العراب و الجواميس فكذلك لم يجز التفاضل بينهما و قد يستشكل من جهة أن الجواميس اختصت بإسم لا يشاركها فيه غيرها فكانت كالسمك مع اللحم ( و أما ) الضأن و المعز فالظاهر أنهما صنفان لنوعى الغنم لا اسما فاشبها المعقلى و البرني و فى النفيس من الجواميس و ان سلمنا صدق البقر عليها فذلك كصدق الدهن على الزيت قال الماوردي و لا فرق بين المعلوف و الراعى و لا بين المهزول و السمين ( تنبيه ) إطلاق كثير من الاصحاب على عبارتهم أن السمك مع اللحم إذا قلنا بأن اللحوم أجناس جنسان و عبارة بعضهم و منهم الرافعي لحوم حيوانات البحر و بين العبارتين فرق فان الكلام في لحميهما أما السمكة الكاملة ففى بيعها باللحم حية و ميتة كلام نذكره في بيع اللحم بالحيوان ان شاء الله تعالى ( فرع ) ينبغى أن يكون هذا الفرع تفريعا على أن اللحوم جنس واحد هل الجراد من جنس اللحوم فيه وجهان ( إن قلنا ) نعم فهو من البريات أو البحريات فيه وجهان قاله الروياني و الرافعي فاجتمع فيه ثلاثة أوجه قال في الروضة ( أصحها ) أنه ليس من جنس اللحوم و استدل الروياني بكونه من البحريات لكونه نقل في الآثار أن أصله سمك و لهذا حلت ميتته و الوجه الآخر بأنه حيوان بري يلزم الجزاء على المحرم بقتله قال المصنف رحمه الله ( فصل و اللحم الاحمر و الابيض جنس واحد لان الجميع لحم و اللحم و الشحم جنسان و اللحم و الالية جنسان و الشحم و الالية جنسان و اللحم و الكبد جنسان و الكبد و الطحال جنسان و اللحم و الكلية جنسان لانها مختلفة الاسم و الخلقة ) ( الشرح ) الكلام في هذا الفصل في اللحم الذي تخلتف صفته و فى أعضاء الحيوان الواحد ( فأما ) اللحم المختلف الصفة فانه لا أثر لاختلاف الصفة فيه قال الشيخ أبو حامد لا خلاف على القولين