بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وجهان كالوجهين في اللحم الذي مع لحوم الحيتان و الكلامان راجعان إلى معنى واحد فالرافعى كأنه بني كلامه على أن الحالف على اللحم لا يحنث بهذه و حكى الخلاف مع ذلك و رجع إلى ما قاله و ان شئت جعلت الخلاف مرتبا فتقول ( إن قلنا ) إنها جنس فان قلنا يحنث الحالف على اللحم بها فهي جنس ( و ان قلنا ) لا يحنث ففى المجانسة وجهان كالسمك مع اللحم و الطريقة الثانية و كلام المصنف أقرب إلى الطريقة الاولى مع عدم حكاية الخلاف فكأنه جزم بالاختلاف على القولين أو رجح القول بالاختلاف في هذه على القول بأن اللحوم جنس واحد و لو تحقق من المصنف الجزم بذلك كان ذلك طريقة ثالثة في المسألة و هو الجزم بأنها أجناس على القولين و الطريقة الثانية عن القفال قال الامام و هذه الطريقة رديئة لم أرها إلا لشيخنا حكاها عن القفال قال فلا أعدها من المذهب