شرح هذا الفصل شرحا موجزا - مجموع فی شرح المهذب جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 10

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح هذا الفصل شرحا موجزا

قال المصنف رحمه الله فاما الالبان ففيها طريقان الخ

فرع قد تقدم أن الشحوم جنس غير اللحم وفى الشحوم نفسها قولان كاللحم حكاهما الماوردى

( الثانية ) على وجهين فيكون ما قاله في الربا جريا على أحد الطريقين قال الامام و العظم لا شك أنه ليس بلحم الصلب منه و المشاشى و الغضروفى و قد علل المصنف ذلك كله بانها مختلفة الاسم و الخلقة و هي علة شاملة أنه لم يتقدم في ضابطه الا اختلاف الاسم ( و أما ) اختلاف الخلقة فلم ينبه عليه فيما تقدم ( فرع ) قد تقدم أن الشحوم جنس اللحم و فى الشحوم نفسها قولان كاللحم حكاهما الماوردي قال و هل الالية و ما حمله الظهر صنفان من الشحم فيه وجهان ( أحدهما ) نعم و هو قول مالك ( و الثاني ) أنها أصناف مختلفة الشحم و هو قول أبى حنيفة قال المصنف رحمه الله ( و أما الالبان ففيها طريقان ( من ) أصحابنا من قال هى كاللحمان و فيها قولان ( و منهم ) من قال الالبان أجناس قولا واحدا لانها تتولد من الحيوان و الحيوان أجناس فكذلك الالبان و اللحمان لا تتولد من الحيوان و الصحيح أنها كاللحمان ) ( الشرح ) نص الشافعي رحمه الله في الام و المختصر جازم بأن الالبان أجناس قال في الام في باب ما يكون رطبا أبدا و الصنف الواحد لبن الغنم ماعزه و ضانيه و الصنف الذي يخالفه البقر





/ 456