بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الجنس و الجنسين قال و تعلقهم بهذا باطل فانه إذا جعل الجهل مانعا فالنهى بالتساوي لا يزيد على العلم بالتفاضل فحيث جوز الشرع التفاضل و قال إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم فلا وجه لمنع المجازفة فدل على ان المراد به إذا اتحد الجنس و الذى ذكرناه من التأويل هو مأخذنا و هو المقطوع به انتهى على ان ابن قدامة الحنبلى في كتابه المغني بعد ان ذكر ما روى عن احمد و قول المانعين من اصحابهم رد القول بالمنع و رجح الجواز و قال إذا كان حقيقة الفضل لا تمنع فاحتماله أولى أن لا يكون مانعا قال و حديثهم أراد به الجنس الواحد فلهذا جاء في بعض ألفاظه نهى أن تباع الصبرة لا يعلم مكيلها من التمر بالصبرة لا يعلم مكيلها من التمر و كما يجوز أن يتبايعا ذلك مجازفة يجوز أن يتبايعا المكيل موزونا و الموزون مكيلا عند اختلاف الجنس نص عليه الشافعي و ذلك مما لا يخفي و لنرجع إلى ألفاظ الكتاب ( قوله ) صبرة طعام بصبرة طعام أى من جنسه و حذف ذلك لان كلامه السابق في بيع الجنس الواحد بعضه ببعض فأغنى عن تقييده و أيضا فان الطعام في عرف أهل بغداد