شرح هذا الفصل شرحا ممتعا - مجموع فی شرح المهذب جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 10

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح هذا الفصل شرحا ممتعا

قال المصنف رحمه الله وان كان مما لا يكال ولا يوزن وقلنا بقوله الجديد انه يحرم في الربا وجوزنا بيع بعضه ببعض نظرت الخ

و دلالة الاخبار على مثل ما أدركنا الناس عليه قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( لا آكل سمنا ما دام السمن يباع بالاواقى ) و يشبه الاواقي أن يكون كيلا انتهى كلام الشافعي رضى الله عنه و فى قوله و يشبه الاواقى ان يكون كيلا نظر و قال أبو عبيدة في هذا الاثر عن عمر في عام الرمادة و قد كان يأكل الخبز بالزيت فقرقر بطنه فقال ( قرقر ما شئت فلا يزال هذا دأبك ما دام السمن يباع بالاواقي ) و جعل هذا دليلا على ان أصل السمن الوزن و الذى أفهمه من ذلك أن السمن لقلته صار يباع بالاواقى التي تدل على الوزن فامتنع عمر رضى الله عنه عن أكله فيدل على خلاف ما أراده الشافعي الا أن يكون لفظ الاواقى اسم للمكاييل كما اشار اليه الشافعي رضى الله عنه و هو خلاف ما عليه العرف ألان و الشافعي أخبر بعرف ذلك الزمان قال المصنف رحمه الله ( و ان كان مما لا يكال و لا يوزن و قلنا بقوله الجديد إنه يحرم فيه الربا و جوزنا بيع بعضه ببعض نظرت فان كان مما لا يمكن كيله كالبقل و القثاء و البطيخ و ما اشبهها بيع وزنا و ان كان مما يمكن كيله ففيه وجهان ( أحدهما ) لا يباع الا كيلا لان الاصل هو الاعيان الاربعة المنصوص عليها و هي مكيلة فوجب رده إلى الاصل ( و الثاني ) انه لا يباع الا وزنا لان الوزن احصر ) ( الشرح ) ( قوله ) و ان كان أى المبيع المطعوم مما لا يكال و لا يوزن أى في العادة و ان كان قد يتأتى كيله أو وزنه على خلاف العادة و هذا القسم يندرج تحته القسم الثالث و الرابع من التقسيم المتقدم لانه لافرق في الحكم هنا بين ما عهده في زمنه صلى الله عليه و سلم كذلك و ما حدث بعده على ما تقدم التنبيه عليه و على كلام ابن يونس فيه ( و أما ) العمراني فانه في كتاب السوأل عما في المهذب من الاشكال جعل المسألة الاولى التي تقدمت في المطعومات التي لم تكن بأرض الحجاز في زمن النبي

/ 456