بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ابن عباس قال و هو علينا أمير من أعطى بالدرهم مائة درهم فليأخذها و ذكر حديثا إلى أن قال فقيل لا بن عباس ما قال ابن عمر قال فاستغفر ربه و قال انما هو رأى منى و عن أبى هاشم الواسطي و اسمه يحيى بن دينار عن زياد قال ( كنت مع ابن عباس بالطائف فرجع عن الصرف قبل أن يموت بسبعين يوما ) ذكره ابن عبد الله في الاستذكار و ذكر أيضا عن أبى حرة قال ( سأل رجل ابن سيرين عن شيء فقال لاعلم لي به فقال الرجل أن يكون فيه برأيك فقال انى أكره أن أقول فيه برأى ثم يبدو إلى غيره فأطلبك فلا أجدك ان ابن عباس قد رأى في الصرف رأيا ثم رجع ) و ذكر أيضا عن ابن سيرين عن الهذيل - بالذال المعجمة - ابن اخت محمد بن سيرين قال ( سألت ابن عباس عن الصرف فرجع عنه فقلت ان الناس يقولون فقال الناس يقولون ما شاؤا ) فهذا ما بلغني مما يدل على رجوعه عن ذلك و إذا تأملت الروايات المذكورة وجدت أصحها اسنادا قول أبى الصهباء الذي رواه مسلم انه سأل ابن عباس عنه فكرهه لكن لفظ الكراهة ليس بصريح فجاز أن يكون كرهه لما وقع فيه من المناظرة الكبيرة شبهة تقتضي التوقف عنه أو التورع فان ثبت عدم رجوع ابن عباس تعين حمل هذا اللفظ على ذلك و الا فهو ظاهر في الرجوع و قد روي عن طاوس عن ابن عباس ما يدل على التوقف الا أنى قدمت من رواية الطحاوي عن أبى الصهباء ما ينفى هذا الاحتمال و يبين أنه نزل عن الصرف صريحا و اسناده جيد كما تقدم و الحديث الذي أخرجه الحاكم في المستدرك صريح لكن سنده تقدم الكلام عليه و لا يقصر عن رتبة الحسن و يكفى في الاستدلال على ذلك انه لم يعارضه ما هو أقوى منه و حديث ابن ماجه الذي قدمته و بينت انه على شرط مسلم صريح في الرجوع أيضا و كذلك رواية ابن أبى نعم المتقدمة عن الطبراني باسناد صحيح فهذه عدة روايات صحيحة