مجموع فی شرح المهذب جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 15

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يوما من الدهر فأدها اليه .

و سأله عن ضالة الابل فقال : مالك و لها ، دعها فإن معها حذاءها و سقاءها ترد الماء و تأكل الشجر حتى يجدها ربها .

و سأله عن الشاة فقال : خذها فإنما هى لك أو لاخيك أو للذئب ) و لميقل فيه أحمد ( الذهب أو الورق ) و فى رواية لمسلم ( فإن جاء صاحبها فعرف عفاصها و عددها و وكاءها فأعطها إياه و إلا فهي لك ) و حديث عياض بن حمار رواه أحمد و ابن ماجه و أبو داود النسائي و ابن حبان ، و فى لفظ للبيهقي ( ثم لا يكتم و ليعرف ) و صححه ابن الجارود و بان حبان و قد رواه الشافعي أورده الربيع في اختلاف مالك و الشافعي في اللقطة ليلزم مالكا بما رواه فقال : أخبرنا مالك عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهنى الخ .

أما حديث جابر فقد مضى تخريجه في كتاب الصلاة من المجموع .

أما حديث أنس فقد أخرجه الشيخان .

أما حديث على فقد أخرجه أبو داود عن بلال بن يحيى العبسي عنه و فيه ( أنه التقط دينارا فاشترى به دقيقا فعرفه صاحب الدقيق فرد عليه الدينار فأخذه على فقطع منه قيراطين فاشترى به لحما .

قال المنذري : في سماع بلال بن يحيى من على نظر .

و قال الحافظ بن حجر : إسناده حسن ، و رواه أبو داود أيضا عن أبى سعيد الخدرى أن على بن أبى طالب وجد دينارا ، فأتى به فاطمة عسألت عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( هو رزق الله فأكل منه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أكل على و فاطمة ، فلما كان بعد ذلك أتته إمرأة تنشد الدينار ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا على أد الدينار ) و فى إسناده رجل مجهول .

و أخرجه أبو داود أيضا من وجه آخر عن أبى سعيد ، و ذكره مطولا و فى إسناده موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين .

و قال ابن عدى لا بأس به ، و قال النسائي ليس بالقوي .

و روى هذا الحديث الشافعي عن الدراوردي عن شريك بن أبى نمر عن عطاء ابن يسار عن أبى سعيد الخدرى و زاد ( أنه أمره أن يعرفه ) و رواه عبد الرزاق

/ 521