بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و هم يطلقون هذا على من كان من ولد محمد بن الحنفية ، و لذلك أطلق بعض من يريد كمال الشرف منهم لقب الفاطميين على أنفسهم حتى ينفوا انهم من ابناء ابن الحنفية فكل فاطمى علوي و ليس العكس .أما الهاشميون فهم بنو هاشم بن عبد مناف و اسمه عمرو و سمى هاشما لهشمه الثريد أيام المجاعه .عمرو الذي هشم الثريد لقومه و رجال مكه مسنتون عجاف و ولده عبد المطلب بن هاشم و كان لعبد المطلب اثنا عشر ولدا ، عبد الله أبو النبي صلى الله عليه و سلم ، و أبو طالب ، و الزبير ، و عبد الكعبة ، و العباس و شرار ، و حمزة ، و حجل ، و أبو لهب ، و قثم ، و الغيداق المقب بالمقوم ، و الحارث أعمام النبي صلى الله عليه و سلم .و العقب منهم لسته حمزه و العباس و أبو لهب و الحارث و أبو طالب و عبد الله و قد ذكر ابن حزم و غيره أن حمزة انقرض عقبه .أما طئ بفتح الطاء و تشديد الياء بهمزة في الآخر أخذا من الطاءة على وزن الطاعة ، و هي الايغال في المرعى و هم بنو طئ بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ، وإليهم ينسب حاتم الطائي المشهور بالكرم ، و أبو تمام الطائي الشاعر المشهور و هم من العرب العاربه من حمير ، كانت منازلهم باليمن ثم افترقوا بعد سيل العرم فنزلوا بنجد و الحجاز ، ثم غلبوا بني أسد على جبلي أجأ و سلمى من بلاد نجد فنزلوهما فعرفا بجبلى طئ ثم افترقوا في أول الاسلام زمن الفتوحات في الاقطار ، و منهم بنو ثعل و زيد الخبل ، و بنو تميم من العرب المستعربة و كانت منازلهم بأرض نجد و من بطونهم طانجه و من بطونها مزينه و هم بنو عثمان و أوس ابنى عمر بن أد بن طانجه و مزينه أمهما عرفوا بها و هي بنت وبرة ، و منهم كعب ابن زهير المزني صاحب قصيدة بانت سعاد التي ألقاها أمام النبي صلى الله عليه و سلم و منهم الامام إسماعيل بن إبراهيم المزني صاحب الامام الشافعي رضى الله عنه .أما الاحكام : فانه إن وصى لبني فلان و هم قبيلة و يدخل فيهم الذكر و الانثى و الخنثى ففى جواز الوصية قولان .