بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ان قال : كلما أكلت نصف رمانة فأنت طالق ، و كلما أكلت رمانة فأنت طالق ، فأكلت رمانة طلقت ثلاثا لان كلما تقتضي التكرار و قد أكلت نصفين فوقع بها طلقتان و أكلت رمانة فوقع بها طلقة .و هذا كما لو قال : ان كلمت رجلا فأنت طالق ، و ان كلمت طويلا فأنت طالق ، و ان كلمت شيوعيا فأنت طالق ، فكلمت رجلا طويلا شيوعيا لوجود الصفات الثلاث ( فرع ) إذا قال لامرأته : أنت طالق مريضة ( بالنصب أو بالرفع ) لم يقع الطلاق الا إذا مرضت ، لان معنى قوله مريضة بالنصب أى في حال مرضك .و معنى قوله مريضة بالرفع ( أى و أنت مريضة ) هذا هو المشهور كما حكاه العمراني و حكى ابن الصباغ في أهل البيد قال : إذا قال مريضة بالرفع و هو من أهل الاعراب وقع عليها الطلاق في الحال لانه صفة لها و ليس بحال .و هذا خطأ لانه نكرة فلا توصف به المعرفة ، و قد عرفها بالاشارة إليها فلا تكون صفة لها ، و انما تكون حالا ، و إنما لحن في اعرابه ، أو على إضمار مبتدأ فيكون شرطا قوله " إذا كان له أربع نسوة الخ " فجملة ذلك أنه إذا كان له أربع زوجات فقال لهن : كما طلقت واحدة منكن فأنتن طوالق فطلق واحدة منهن وقع عليها طلقتان ، طلقه بالمباشرة و طلقه بالصفة ، و يقع على الثلاث الباقيات طلقه طلقه و ان قال : كلما وقع على واحدة منكن طلاقي فأنتن طوالق أو أيتكن وقع عليها طلاقي فصواحبها طالق ، فطلق واحدة منهن طلقن ثلاثا ثلاثا ، لانه إذا طلق واحدة منهن طلقة وقع على كل واحدة من الباقيات طلقه ، و وقوع هذه الطلقة على كل واحدة من الباقيات يوقع الثانية على صواحبها : و وقوع الثانية يوقع الثالثة .( فرع ) و ان قال لامرأته أنت طالق و طالق إن دخلت الدار طالقا ، فقد علق وقوع طلقتين بدخول الدار و هي طالق .فإن دخلت الدار و هي مطلقه طلاقا رجعيا وقع عليها طلقتان بالصفة .و ان دخلت الدار و هي زوجه مطلقه أو بائن لم تطلق لان الصفة لم توجد