مجموع فی شرح المهذب جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 17

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( و الثاني ) أنه كناية لانه يحتمل أنها كالروح في الكرامة فلم يكن ظهارا من نية ( و الثالث ) و هو قول على بن ابى هريرة أنه ليس بصريح و لا كناية ، لان الروح ليس من الاعيان التي يقع بها التشبيه .

و إن شبه عضوا من زوجته بظهر أمه بأن قال رأسك أو يدك على كظهر أمى فهو ظهار ، لانه قول يوجب تحريم الزوجة ، فجاز تعليقه على يدها و رأسها كالطلاق ، و على قول ذلك القائل يجب أن يكون ههنا قول آخر انه ليس بظهار .

( فصل ) و إن قال أنت على كأمى أو مثل أمى لم يكن ظهارا إلا بالنية ، لانه يحتمل أنها كالام في التحريم أو في الكرامة فلم يجعل ظهارا من نية كالكنايات في الطلاق .

( الشرح ) قال الشافعي رضى الله عنه و الظهار أن يقول الرجل لامرأته : أنت على كظهر أمى ، فإذا قال لها : أنت منى كظهر أمى أو أنت معي أو ما أشبه هذا كظهر أمى فهو ظهار ، و كذلك لو قال لها فرجك أو رأسك أو بدنك أو ظهرك أو جلدك أو يدك أو رجلك على كظهر أمى كان ظهارا ، و كذلك لو قال أنت أو بدنك على كظهر أمى أو كبدن أمى أو كرأس أمى أو كيدها أو كرجلها كان هذا ظهارا ، لان التلذذ بكل أمه محرم عليه كتحريم التلذذ بظهرها اه و جملة ذلك انه إذا قال أنت عندي أو منى أو معي كظهر أمى كان ظهارا بمنزلة على ، لان هذه الالفاظ في معناه .

و إن قال جملتك أو بدنك أو جسمك أو ذاتك أو كلك على كظهر أمى لانه أشار إليها فهو كقوله أنت .

و إن قال أنت كظهر أمى كان ظهارا لانه أتى بما يقتضى تحريمها عليه فانصرف الحكم اليه ، كما لو قال أنت طالق و ذهب بعض أصحابنا إلى جعلها على قولين ، أحدهما هذا ، و الثاني ليس بظهار لانه فيه ما يدل على ان ذلك في حقه قياسا على على من شبهها بذات رحم محرم منه الام ، و ليس بصحيح و إن قال أنت على كروح أمى ففيه ثلاثة أوجه ذكرها المصنف ، و يمكن ان نلحق بالروح قوله أنت على كأمى أو مثل أمى ، فإنه إذا نوى به الظهار فهو ظهار

/ 457