بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لا يجهز على جريحهم و لا يقتل أسيرهم رواه البيهقي و الحاكم ، و فى لفظ : و لا يذفف على جيرحهم ، و زاد و لا يغنم فيئهم .سكت عنه الحاكم و قال ابن عدى : هذا الحديث غير محفوظ .و قال البيهقي ضعيف قال ابن حجر في بلوغ المرام و صححه الحاكم فوهم ، لان في إسناده كوثر بن حكيم و هو متروك .قال و صح عن على من طرق نحوه موقوفا ، أخرجه ابن أبى شيبة و الحاكم و أخرج البيهقي عن أبى أمامة قال : شهدت صفين فكانوا لا يجيزون على جريح و لا يقتلون موليا و لا يسلبون قتيلا و أخرج أيضا عن أبى فاختة أن عليا أتى بأسير يوم صفين فقال لا تقتلني صبرا ، فقال على رضى الله عنه لا أقتلك صبرا إنى أخاف الله رب العالمين ثم خلى سبيله ثم قال أ فيك خير تبايع ؟ و أخرج أيضا أن عليا لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثا حتى إذا كان يوم الثالث دخل عليه الحسن و الحسين و عبد الله بن جعفر ، فقالوا قد أكثروا فينا الجراح ، فقال ما جهلت من أمرهم شيئا ثم توضأ وصلى ركعتين حتى إذا فرغ رفع يديه و دعا ربه و قال لهم ان ظفرتم على القوم فلا تطلبوا مدبرا و لا تجيزوا على جريح ، و انظروا إلى ما حضروا به الحرب من آلة فاقبضوه و ما سوى ذلك فهو لورثتهم .قال البيهقي هذا منقطع ، و الصحيح أنه لم يأخذ شيئا و لم يسلب قتيلا ، و دخل على بن الحسين على مروان بن الحكم فقال ما رأيت أ كرم علينا من أبيك ما هو إلا أن ولينا يوم الجمل حتى نادى مناديه لا يقتل مدبر و لا يذفف على جريح ( يذفف ) يروى بالدال و الذال و قد مضى معناها في الصيد ، فإن انهزموا إلى فئة و مدد ليستغيثوا بهم ففيه وجهان ( أحدهما ) و هو قول أبى حنيفة و اختيار أبى إسحاق المروزي أنهم يتبعون و يقتلون ، لانهم إذا لم يتبعا لم يؤمن أن يعودوا على أهل العدل فيقاتلونهم و يظفروا بهم .( و الثاني ) و هو ظاهر النص أنه لا يجوز أن يتبعوا و يقاتلوا لعموم الخبر