بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
حديث أبى هريرة رضى الله عنه ( و الذى نفسى بيده لوددت.) أخرجه البخارى في الجهاد ، التمنى ، النسائي في الجهاد و الحاكم و مسلم في الجهاد و لفظه في مسلم ( تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي و إيمانا بي و تصديق برسلي فهو على ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة ، و الذى نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم و ريحه ريح مسك ، و الذى نفس محمد بيده لو لا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، و لكن لا أجد سعة فأحملهم ، و لا يجدون سعة و يشق عليهم أن يختلفوا عني ، و الذى نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ) و من طريق آخر به ( و الذى نفسى بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيى.) ( أثر ) روى أن النبي ( ص ) غزا سبعا و عشرين غزوة ) فقد أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى اللغة : الغزوات جمع غزوة وأصل الغزو القصد ، و مغزى الكلام مقصده و المراد بالغزوات ما وقع من قصد رسول الله صلى الله عليه و آله الكفار بنفسه ( أولى الضرر ) هم الاعمى و الاعرج و المريض ( بنو لحيان ) بطن هذيل بكسر اللام ( السرية ) قطعة من الجيش من خمسين إلى أربعمائة اختارهم الامير مأخوذ من السري و هو الجهد ، و قيل سميت السرية سرية لانها تستخفى في قصدها فتسرى ليلها ، و هي فعلية بمعنى فاعلة ، يقال سرى و أسرى و لا يكون إلا بالليل ( هدنة ) هى ترك الحرب و أصلها للسكون قوله ( الجهاد فرض ) حكى عن ابن شبرمة و الثورى أن الجهاد تطوع و ليس بفرض ، و قالوا ( كتب عليكم القتال ) ليس على الوجوب بل على الندب كقوله تعالى ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ) و قد روى عن ابن عمر نحو ذلك و إن كان مختلفا في صحة الرواية عنه و روى عن عطاء و عمرو بن دينار عن ابن جريج قال : قلت لعطاء أ واجب