إذا سرق بعض الغانمين وإن تجسس رجل للكفار - مجموع فی شرح المهذب جلد 19

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 19

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا سرق بعض الغانمين وإن تجسس رجل للكفار

و احتج أبو يوسف في كتاب الخراج لهذه المسألة فروى بسنده عن علقمة قال : غزونا بأرض الروم و معنا حذيفة و علينا رجل من قريش فشرب الخمر ، فأردنا أن نحده ، فقال حذيفة تحدون أميركم و قد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم و ذكره ابن أبى شيبة عن الاعمش ، و روى عبد الرزاق عن علقمة قال أصاب أمير الجيش و هو الوليد بن عقبة شرابا فسكر ، فقال الناس لا بن مسعود و حذيفة ابن اليمان أقيما عليه الحد ، فقالا لا نفعل ، نحن بإزاء العدو و نكره أن يعلموا فيكون جرأة منهم علينا و ضعفا بنا ، و فى المعالم قال الاوزاعى لا يقطع أمير العسكر حتى يقفل من الدرب فإذا قفل قطع قال المصنف رحمه الله تعالى : ( فصل ) و ان تجسس رجل من المسلمين الكفار لم يقتل ، لما روى عن على كرم الله وجهه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا و الزبير و المقداد و قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فيها ظعينة معها كتاب فخذوه منها ، فانطلقنا حتى أتينا الروضة فإذا بالظعينة ، فقلنا أخرجى الكتاب ، فأخرجته من عقاصها ، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا فيه من حاطب بن أبى بلتمة رضى الهل عنه إلى أناس بمكة يخبرهم ببعض أمور رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا حاطب من هذا ؟ قال يا رسول الله لا تعجل على انما كنت امرأ ملصقا فأحببت أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتى و لم أفعل ذلك ارتدادا عن ديني و لا أرضى الكفر بعد الاسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما انه قد صدق ، فقال عمر دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، فقال انه قد شهد بدرا ، فقال سفيان بن عيينة فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لانتخذوا عدوي و عدوكم أوليآء ) و قرأ سفيان إلى قوله ( فقد ضل سواء السبيل ) ( الشرح ) حديث على عن عبيد الله بن أبى رافع قال : سمعت عليا رضى الله عنه يقول : بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا و الزبير و المقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب ، فخرجنا تعادى بنا خيلنا فإذا نحن بظعينة ، فقلنا اخرجى الكتاب ؟ فقالت ما معي كتاب ، فقلنا لها لتخرجن

/ 455