* باب الانفال ان قال الامير من فعمل فعلا يؤدى إلى النصر فله كذا * * باب قسم الغنيمة وماهى * من يستحق ومن لا حتى له في الغنيمة 360 * باب قسم الخمس سهم ذى القربى سهم اليتامى . سهم المساكين . سهم ابن السبيل * * باب قسم الفئ وبيانه باب الجزية وممن تؤخذ * أق - مجموع فی شرح المهذب جلد 19
* باب الانفال ان قال الامير من فعمل فعلا يؤدى إلى النصر فله كذا * * باب قسم الغنيمة وماهى * من يستحق ومن لا حتى له في الغنيمة 360 * باب قسم الخمس سهم ذى القربى سهم اليتامى . سهم المساكين . سهم ابن السبيل * * باب قسم الفئ وبيانه باب الجزية وممن تؤخذ * أق
و عن مالك تقبل من جميع الكفار إلا من ارتدوا به ، قال الاوزاعى و فقهاء الشام : و حكى ابن القاسم عن مالك أنها لا تقبل من قريش و حكى ابن عبد الله الاتفقا على قبولها من المجوس ، لكن حكى ابن التين عن عبد الملك أنها لا تقبل إلا من اليهود النصارى فقط ، و نقل الاتفاق على أنه لا يحل نكاح نسائهم و لا أكل ذبائحهم .و حكى غيره عن أبى ثور حل ذلك .قال ابن قادمة و هذا خلاف إجماع من تقدمه و قال الشافعي : تقبل من أهل الكتاب ، عربا كانوا أو عجما ، و يلتحق بهم المجوس في ذلك ، قال أبو عبيد : ثبتت الجزية على اليهود و النصارى بالكتاب ، و على المجوس بالسنة قال الامام الخطابي في العالم : جواز أخذ الجزية من العرب كجوازه من العجم ، و كان أبو يوسف يذهب إلى أن الجزية لا تؤخذ من عربي ، و قال مالك و الاوزاعى و الشافعي : العربى و العجمي في ذلك سواء ، و كان الشافعي يقول : إنما الجزية على الاديان لا على الانساب ، و لو لا أن فأثم بتمنى الباطل وددنا أن الذي قال أبو يوسف كما قال و أن لا يجرى على عربي صغار ، و لكن الله أجل في أعيننا من أن نحب ما قضى به .قوله ( سنوا بهم سنة أهل الكتاب ) أى خذوهم على طريقهم ، أى أمنوهم و خذوا عنهم الجزية ، و السنة الطريق قوله ( نبذ إليهم عهدهم ) أى رمى به .و النبذ رمى .قال المصنف رحمه الله تعالى : ( فصل ) و أقل الجزية دينار لما روى معاذ بن جبل رضى الله عنه قال ( بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن و أمرني أن آخذ من كل حالم دينارا أو عدله معافريا ) و إن التزم أكثر من دينار عقدت له الذمة أخذ بأدائه لانه عوض في عقد منع الشرع فيه من النقصان عن دينار و بقى الامر فيما زاد على ما يقع عليه التراضى ، كما لو و كل وكيلا في بيع سلعة و قال لا تبع بما دون دينار فإن امتنع قوم من أداء الجزية بإسم الجزية و قالوا نؤدى بإسم الصدقة ، ورأى