مجموع فی شرح المهذب جلد 19

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 19

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنا صاحبها كانت تشتمك و تقع فيك فأنها ها فلا تنهى و أزجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين و كانت بي رفيقة ، فلما كان البارحة جعلت تشتمك و تقع فيك فأخذت المغول فوضعته في بطنها و اتكأت عليه حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه و سلم ألا اشهدوا أن دمها هدر و روى أبو داود من طريق آخر عن على أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه و آله و تقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل رسول الله صلى الله عليه و آله ذمتها ) اللغة : المغول بالغين المعجمة قال الخطابي شبيه المشمل نصله دقيق ما ضن و كذلك قال غيره هو سيف رقيق له قفا يكون غمده كالسيوط ، و اشتقاق المغول من غاله الشيء و اغتاله إذا أخذه من حيث لم يدر قوله ( إذا امتنع الذمي ) قالت الحنابلة و من أبى من أهل الذمة بذل الجزية أو أبى الصغار ، أو أبى التزام أحكامنا انتقض عهده ، أو زنى بمسلمة أو أصابها بنكاح انتقض عهده ، نص عليه لما روى عن عمر ( أنه رفع اليه رجل أراد استكراه إمرأة مسلمة على الزنى ، فقال ما على هذا صالحناكم ، فأمر به فصلب في بيت المقدس أو قطع الطريق ، أو ذكره الله تعالى أو رسوله بسوء أو ذكر كتابه أو دينه بسوء ، نص عليه لما روى أنه قيل لا بن عمران راهبا يشتم النبي صلى الله عليه و سلم فقال لو سمعته لقتلته انا لم نعط الامان على هذا ، أو تعدى على مسلم يقتل أو فتنه عن دينه انتقض عهده لانه ضرر يعم المسلمين ، أشبه ما لو قاتلهم .

و مثل ذلك ان تجسس أو أوى جاسوسا ، و يخير الامام فيه كالاسير الحربي بين رق و قتل و من و فداء ، لانه كافر لا أمان له قدرنا عليه في دارنا بغير عقد و لا عهد و ما له فىء و لا ينقض عهد نسائه و أولاده ، فإن أسلم حرم قتله و لو كان سب النبي صلى الله عليه و سلم ، لعموم حديث الاسلام يجب ما قبله ، و قياسا على الحربي إذا سبه صلى الله عليه و سلم ثم تاب بإسلام قبلت توبته إجماعا قال في الفروع و ذكر ابن أبى موسى أن ساب الرسول يقتل و لو أسلم ، اقتصر عليه في المستوعب .

و ذكره ابن البنا في الخصال قال الشيخ تقى الدين و هو الصحيح من المذهب و نقل ابن المنذر الاتفاق على أن من سب النبي صلى الله عليه و سلم صريحا وجب





/ 455