اذا نقض أهل الهدنة ، خراج السواد وبيانه - مجموع فی شرح المهذب جلد 19

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 19

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اذا نقض أهل الهدنة ، خراج السواد وبيانه

سيف البحر ، قال و تفلت منهم أبو جندل بن سهل فلحق بأبي بصير ) و أخرجه أحمد و فيه : يا أبا جندل أصبر و احتسب فإن الله جاعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجا و مخرجا ) و فى رواية البخارى عن مروان و المسور ( فرد يومئذ أبا جند إلى أبيه سهيل ) حديث ( رد أبى بصير.

) جزء من الحديث السابق الاشارة اليه قال المصنف رحمه الله تعالى : ( فصل ) و من أتلف منهم على مسلم ما لا وجب عليه ضمانه و إن قتله وجب عليه القصاص ، و إن قذفه وجب عليه الحد لان الهدنة تقتضي أمان المسلمين في النفس و المال و العرض فلزمهم ما يجب في ذلك ، و من شرب منهم الخمر أو زنى لم يجب عليه الحد لانه حق لله تعالى ، و لم يلتزم بالهدنة حقوق الله تعالى ، فإن سرق ما لا لمسلم ففيه قولان .

( أحدهما ) أنه لا يجب عليه القطع لانه حد خالص لله تعالى فلم يجب عليه كحد الشرب و الزنا .

( و الثاني ) أنه يجب عليه ، لانه حد يجب لصيانة حق الآدمى ، فوجب عليه كحد القذف .

( الشرح ) قوله ( و المال و العرض ) ( الامانم في العرض ) هو أن لا يذكر سلفه و آبائه و أن لا يذكره نفسه بسوء و بما ينزل قدره و محله قال المصنف رحمه الله تعالى : ( فصل ) إذا نقص أهل الهدنة عهدهم بقتال أو مظاهرة عدو أو قتل مسلم أو أخذ مال انقضت الهدنة لقوله عز و جل ( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ) فدل على أنهم إذا لم يستقيموا لنا لم نستقم لهم لقوله عز و جل ( إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم ) فدل على أنهم إن ظاهروا علينا أحدا لم نتم إليهم عهدهم ، و لان الهدنة تقتضي الكف عنا فانتقضت بتركه و لا يفتقر تقضها إلى حكم الامام بنقضها لان

/ 455