مجموع فی شرح المهذب جلد 20

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 20

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجنايات فإن كان الذي يحلف هو العبد غلظ قلت قيمته أو كثرت لانه يحلف لاثبات العتق ، و العتق ليس بمال و لا المقصود منه المال فلم تعتبر قيمته كدعوى القصاص ، و لا فرق بين أن يكون في طرف قليل الارش ، أو في طرف كثير الارش . ( فصل ) و التغليظ قد يكون بالزمان و بالمكان و فى اللفظ ، فأما التغليظ بالمكان ففيه قولان ( أحدهما ) أنه يستحب ( و الثاني ) أنه واجب ، و أما التغليظ بالزمان فقد ذكر الشيخ أبو حامد الاسفرائينى رحمه الله أنه يستحب ، و قد بينا ذلك في اللعان . و قال أكثر أصحابنا : إن التغليظ بالزمان كالتغليظ بالمكان . و فيه قولان . و أما التغليظ باللفظ فهو مستحب ، و هو أن يقول و الله الذي لا إله هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم ، الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية ، لما روى أن النبي صلى الله عليه و سلم احلف رجلا فقال قل و الله الذي لا إله إلا هو ، و لان القصد باليمين الزجر عن الكذب ، و هذه الالفاظ أبلغ في الزجر و أمنه من الاقدام على الكذب . و ان اقتصر على قوله ( و الله ) أجزأه ، لان النبي صلى الله عليه و سلم اقتصر في إحلاف ركانة على قوله و الله . و ان اقتصر على صفة من صفات الذات كقوله و عزه الله أجزأه لانها بمنزلة قوله و الله في الحنث في اليمين و إيجاب الكفارة . و أن حلف بالمصحف و ما فيه من القرآن فقد حكى الشافعي رحمه الله عن مطرف أن ابن الزبير كان يحلف على المصحف . قال و رأيت مطرفا بصنعاء يحلف على المصحف ، قال الشافعي و هو حسن ، و لان القرآن من صفات الذات ، و لهذا يجب بالحنث فيه الكفارة . و ان كان الحالف يهوديا أحلفه بالله الذي أنزل التوراة على موسى و نجاه من الغرق ، و ان كان نصرانيا أحلفه بالله الذي أنزل الانجيل على عيسى ، و ان كان مجوسيا أو و ثنيا أحلفه بالله الذي خلقه و صوره ( فصل ) و لا يصح اليمين في الدعوي الا أن يستحلفه القاضي لان ركمانة ابن عبد يزيد قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا رسول الله انى طلقت إمرأتي سهيبة البتة و الله ما أردت الا واحدة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

/ 341