مجموع فی شرح المهذب جلد 20

( فصل ما بين الحلال و الحرام الضرب بالدف ) و أدعى ابن الكمال جعفر الادنوى في كتاب الامتاع بأحكام السماع أن مسلما أخرج الحديث في صحيحه و و هم في ذلك و هما قبيحا . حديث ابن مسعود ( كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة نام بالوادي حاديان . . ) لم أجده . حديث عائشة كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر و كان عبد الله ابن رواحة . . ) أخرجه النسائي من حديث قيس بن أبى حازم عن عمر بن الخطاب ، و رواه أيضا من حديث قيس عن أبى رواحة مرسلا و قوله صلى الله عليه و سلم ( ارفق يا أنجشة ويحك رفقا بالقوارير ) متفق عليه حديث عبد الله بن الشريد عن أبيه قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه و سلم وراءه . . ) رواه مسلم من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هل معك من شعر أمية بن أبى الطلت شيء قال نعم ، قال هيه ، قال فأنشدته بيتا فقال هيه ، فأنشدته حتى بلغت مائة بيت ، و فى رواية ( و ان كان في شعره تيسلم ) ما رواه الشافعي ( ما أذن الله كإذنه لنبي . . . ) ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به ، رواه البخارى و مسلم من وجه آخر . حديث ( حسن الصوت بالقرآن . . ) أخرج البيهقي عن عبد الرحمن بن السائب قال . قدم علينا سعد بن مالك فأتيته مسلما فنسبني فانتسبت ، فقال مرحبا يا ابن أخى بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن ، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول . ان هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا ) حديث البراء بن عازب ( حسنوا القرآن بأصواتكم ) رواه أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و ابن حبان و الحاكم من حديث البراء بن عازب ( زينوا القرآن بأصواتكم ) قلت : علقه البخارى بالجزم ، و لا بن حبان عن أبى هريرة والتزار عن عبد الرحمن بن عوف و للحاكم من طريق أخرى عن البراء ( زينوا أصواتكم