لا تجوز شهادة خصم ولا ظنين ذى إحنة . وتفسيره - مجموع فی شرح المهذب جلد 20

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 20

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا تجوز شهادة خصم ولا ظنين ذى إحنة . وتفسيره

أيضا الوصل لقد تقطع بينكم و هو من الاضداد . متبول أى سقيم فاسد ، يقال أتبله الحب و تبله أى أسقمه و أفسده . قوله ( عدلت شهادة الزور الاشراك بالله ) أى ساوته و ما ثلته ، تقول عدلت فلانا بفلان إذا ساويت بينهما . قوله ( يتبوا مقعده ) ذكر قوله ( و ان رأى أن يشهر أمره ) أى يكشفه الناس و يوضحه ، و الشهرة وضوح الامر ، يقال شهرت الامر أشهره شهرا و شهر فاشتهر ، و كذلك شهرته تشهيرا . قوله ( أهل الصيانة ) الذين يصانون عن التنكيل و التأديب بالتعزير و غيره قوله ( اقيلوا ذوى الهيئات عثراتهم ) هم أهل المروءات و قد ذكر قوله ( لا تقبل شهادة خصم و لا ظنين ) الظنين المتهم ، و منه قوله تعالى ( و ما هو على الغيب بظنين ) أى بمتهم في قراءة من قرأ بالظاء ، و الظنة التهمة ، قال ابن سيرين لم يكن على يظن في قتل عثمان أى يتهم ، و أما من قرأ بالضاد فإنه أراد ببخيل . قوله ( ذي إحنة ) يقال في صدره إحنة أى حقد ، و لا تقل حنة ، و الجمع إحن ، و قد أحنت عليه بالكسر ، قال : إذا كان في صدر ابن عمك إحنة فلا تستثرها سوف يبدو دفينها قوله ( الطبع ) هو السحية بما جبل عليه الانسان من أصل الخلقة و الطبيعة مثله و الجمع الطباع . قوله ( صلى الله عليه و سلم فاطمة بضعة منى ) البضعة بفتح الباء هى القطعة من اللحم ، هذه وحدها بالفتح و أخوانها بالكسر كالغدة و القدرة و الخرقة والكسفة . قوله ( يريبنى ما يربيها ) أى يدخل على الشك كما أدخل عليها الشك و التهمة ، يقال رابنى فلان إذا رأيت منه ما يريبك و تكرهه ، و الريبة الشك قال الهروي : يقال أرابنى الشيء أى شككنى و أو همنى الريبة ، و إذا استيقنته قلت ما رابنى بغير همزة . و قال الفراء راب و أراب بمعنى واحد ، و الضرة قد ذكرت و هي إحدى الزوجتين سميت بذلك لادخال الضرر عليها قوله ( فالتوبة أن يقلع عنها و يندم ) و قد ذكرنا التوبة و أصلها الرجوع ، و الاقلاع عن الامر الكف عنه يقال أقلع فلان عما كان عليه إذا تركه فكف عنه

/ 341