مجموع فی شرح المهذب جلد 20

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 20

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( فصل ) و من حكم له الحاكم بمال أو بضع أو غيرهما بيمين فاجرة أو شهادة زور لم يحل له ما حكم له به لما روت أم سملة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : انكم تختصمون إلى و انما أنا بشر و لعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضى له بما أسمع و أظنه صادقا ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار فليأخذها أو ليدعها ، و لانه يقطع بتحريم ما حكم له به فلم يحل له بحكمه كما لو حكم له بما يخالف النص و الاجماع ( الشرح ) أثر الشعبي أن رجلين شهدا عند على ثم رجعا . . . ) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى . حديث أم سلمة متفق عليه ، و قد خرجه مسلم بصيغ منها ما ذكر ، و منها ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع جلبة خصم بباب حجرته ، فخرج إليهم فقال : ألا انما أنا بشر و انما يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضى له ، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هى قطعة من نار فليحملها أو بذرها ، و أخرجه البخارى في موضع بألفاظ متقاربة و أبو داود و النسائي و الترمذى و ابن ماجه و الامام أحمد في مسنده . اللغة : قوله ( بتزكيتهم ) تزكية الشهود مدحهم و الثناء عليهم ، يقال زكي فلان بينته أى مدحها ، و زكى أى فمى صلاحه من زكي المال ، و يقال تطهيرهم ، من قوله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم ) و قوله تعالى ( غلاما زكيا ) أى طاهرا . و قوله تعالى ( ما زكي منكم من أحد أبدا ) أى ما طهر قوله ( و لعل بعضكم أن يكون ألجن بحجته ) أى أفطن و أقوم بها ، يقال لحن يلحن لحنا بفتح الحاء إذا أصاب و فطن ، قالوا و أما اللحن بإسكان الحاء فهو الخطأ و اللحن أيضا اللغة ، و منه قول عمر رضى الله عنه : أبى اقرؤنا و إنا لترغب عن كثير من لحنه أى لغته و كان يقرأ التابوه قال : و قوم لهم لحن سوى لحن قومنا و شكل و بيت الله لسنا نشاكله و اللحن أيضا التعريض و الاشارة ، قال أبو زيد : يقال لحنت له بالفتح لحنا إذا قلت له قولا يفهمه عنك و يخفى عن غيره ، و منه قوله تعالى ( و لتعرفنهم في

/ 341