نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( 3 ) و في رواية : فتداولته تسعة أنفس ، ثم عاد إلى الاول .[ 8068 ] 5 - الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : " ثلاثة من حقائق الايمان : الانفاق من الاقتار ، و الانصاف من نفسك ، و بذل السلام لجميع العالم " .[ 8069 ] 6 - زيد الزراد في أصله : قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : نخشى أن لا نكون مؤمنين ، قال : " و لم ذاك ؟ " فقلت : و ذلك أنا لا نجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه و ديناره ، و نجد الدينار و الدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا و بينه موالاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : " كلا ، إنكم مؤمنون و لكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا ، فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين ، و لو لم يكن في الارض مؤمنون كاملون ، إذا لرفعنا الله إليه ، و أنكرتم الارض و أنكرتم السماء ، [ بل ] ( 1 ) و الذي نفسي بيده ، إن في الارض في أطرافها مؤمنين ، ما قدر الدنيا كلها عندهم يعدل جناح بعوضة - إلى أن قال ( عليه السلام ) - هم البررة بالاخوان في حال اليسر و العسر ، و المؤثرون على أنفسهم في حال العسر ، كذلك وصفهم الله فقال : ( و يؤثرون ) ( 2 ) الآية - إلى أن 3 - الحشر 59 : 9 .5 - الجعفريات ص 231 .6 - أصل زيد الزراد ص 6 .1 - أثبتناه من المصدر .2 - الحشر 59 : 9 .