إلى الاعرابي بيده فدنا منه فوقع إليه الخاتم من يده و هو في صلاته فأخذه الاعرابي و انصرف و هو يقول و ذكر أبياتا ، ثم إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أتاه جبرئيل و نادى السلام عليك يا محمد ، و ربك يقرئك السلام و يقول لك إقرأ ( إنما وليكم الله إلى قوله الغالبون ) فعند ذلك قام النبي ( صلى الله عليه و آله ) على قدميه و قال معاشر المسلمين أيكم اليوم عمل خيرا حتى جعله الله ولي كل من آمن ؟ قالوا : يا رسول الله ، ما فينا من عمل خيرا سوى ابن عمك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فإنه تصدق على الاعرابي بخاتمه و هو يصلي الخبر .و رواه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : مثله و في لفظه أن الصحابة لما رأوا ذلك فكل من كان عنده خاتم أعطاه حتى روي أنه اجتمع عنده أربعمائة خاتم [ 8189 ] 9 - السيد هاشم في غاية المرام : عن عمار الساباطي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وزن أربعة مثاقيل حلقته من فضة و فصه خمسة مثاقيل و هو من ياقوته حمراء و ثمنه خراج الشام و خراج الشام