و أن أحفظ فرجي ، و أن أكف عن جميع محارمك ، حتى لا يكون عندي شيء آثر من طاعتك و خشيتك ، و العمل بما أحببته ، و الترك لما كرهت و نهيت عنه ، و اجعل ذلك في يسر منك و عافية ، و اوزعني شكر ما أنعمت به علي ، و أسألك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، تحت راية محمد نبيك ، ( صلى الله عليه و آله ) ، مع وليك ( صلوات الله عليهما ) ، و أسألك ان تقتل بي أعداءك و أعداء رسولك ، و أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ، و لا تهني بكرامة أحد من أوليائك ، أللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا ، حسبي الله ، ما شاء الله ، وصلى الله على سيدنا محمد رسوله ، خاتم النبيين ، و آله الطاهرين " .و رواه الكليني في الكافي ( 1 ) عن علي ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن إبراهيم ، عن محمد بن مسلم ، و الحسين بن محمد ، عن احمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير ، قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، يدعو بهذا الدعاء ، في شهر رمضان ، و ذكر مثله .[ 8623 ] 2 - و في البلد الامين : روي عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، أنه قال : " من دعا بهذا الدعاء ، في شهر رمضان بعد المكتوبة ، غفر الله له ذنوبه إلى يوم القيامة [ و هو ] ( 1 ) : أللهم أدخل على أهل القبور السرور ، أللهم أغن كل فقير ، أللهم اشبع كل جائع ، أللهم اكس كل عريان ، أللهم اقض دين كل مدين ، أللهم فرج عن كل مكروب ، أللهم رد كل غريب ، أللهم فك كل أسير ، أللهم اصلح كل فاسد من أمور المسلمين ، أللهم اشف كل مريض ، أللهم سد فقرنا بغناك ، 1 - الكافي ج 4 ص 74 ح 6 .2 - البلد الامين ص 222 .1 - أثبتناه من المصدر .