23 - باب تعيين ليلة القدر ، وأنها في كل سنة ، وتأكد استحباب الغسل فيها
اعتزال النساء فلا " .[ 8665 ] 23 - فقه الرضا ( عليه السلام ) : " إعلم يرحمك الله ، أن لشهر رمضان حرمة ليست كحرمة سائر الشهور ، لما خصه الله به و فضله ، و جعل فيه ليلة القدر ، العمل فيها ، خير من العمل في ألف شهر " .23 - ( باب تعيين ليلة القدر ، و أنها في كل سنة ، و تأكد استحباب الغسل فيها ، و إحيائها بالعبادة ، فإن اشتبه الهلال ، استحب العمل في الليالي المشتبهة كلها ) [ 8666 ] 1 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارت : عن الاصبغ بن نباتة : أن رجلا سأل عليا ( عليه السلام ) ، عن الروح ، قال : " ليس هو جبرئيل ، فإن ( 1 ) جبرئيل من الملائكة ، و الروح جبرئيل " و كان الرجل شاكا ، فكبر ذلك عليه ، فقال : لقد قلت عظيما ، ما أجد ( 2 ) من الناس من يزعم أن الروح جبرئيل ، قال علي ( عليه السلام ) : " أنت ضال تروي عن أهل الضلال ، يقول الله تعالى لنبيه : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) ( 3 ) فالروح الملائكة ، و قال تعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم ) ( 4 ) و قال تعالى : ( يوم يقوم الروح و الملائكة23 - فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 24 .الباب 23 1 - الغارات ج 1 ص 183 .1 - في المصدر : قال علي ( عليه السلام ) .2 - و فيه : أحد .3 - النحل 16 : 1 و 2 .4 - القدر 97 : 3 و 4 .