لم أقو على كلتيما ؟ قال : " فما أيسر ليلتين فيما تطلب " قال قلت : فربما رأينا الهلال عندنا ، و جاءنا بخلاف ذلك ، في أرض أخرى ، فقال : " ما أيسر أربع ليال ، تطلبها فيها " قلت : جعلت فداك ، ليلة ثلاث و عشرين ، ليلة الجهني ؟ فقال : " إن ذلك يقال " قلت : إن سليمان بن خالد ، روى : في تسع عشرة يكتب وفد الحاج ، فقال : " يا أبا محمد يكتب وفد الحاج في ليلة القدر ، و المنايا و البلايا و الارزاق ، و ما يكون ، إلى مثلها في قابل ، فاطلبها في إحدى و ثلاث ، وصل في كل واحدة منهما مائه ركعة ، و احيهما إن استطعت " قلت : فإن لم استطع ؟ قال : " فلا عليك أن تكتحل أول ليلة بشيء من النوم ، فإن أبواب السماء تفتح في رمضان ، و تصفد الشياطين ، و تقبل أعمال المؤمنين ، نعم الشهر رمضان ، كان يسمى على عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المرزوق " .[ 8692 ] 27 - و عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ( 1 ) ، عن يحيى بن العلا ، قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، مريضا مدنفا ، فأمر فأخرج إلى مسجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فكان فيه حتى اصبح ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان .[ 8693 ] 28 - القطب الراوندي في دعواته : عن ابي عبد الله 27 - أمالي الطوسي ج 2 ص 289 .1 - كان في الطبعة الحجرية أحمد بن زرق القمشاني و في المصدر العشاني و كلاهما تصحيف و الصحيح أحمد بن رزق بالرأي ثم الزاء الغمشاني بالغين كما أثبتناه ، راجع معجم رجال الديث ج 2 ص 115 .28 - دعوات الراوندي ص 94 و عنه في البحار ج 97 ص 4 ح 5 .